تشهد الساحة السياسية هذه الأيام قضية في غاية الأهمية الا وهي اصدار مجلس الشيوخ الأمريكي قانوناً تحت مسمي العدالة ضد رعاة الإرهاب ، وهذا القانون التي حملت*بهِ*أمريكا منذ هجمات “١١ سبتمبر ” وولدته هذه الأيام مشوهاً نتن الرائحة ويستهدف المملكة العربية السعودية بالدرجة الأولى ويتضمن الإشارة الي الإتهام الصريح لبلدنا بإنها المسئوله عن الهجمات وذلك لوجود مجموعة من ” شراذم ” القاعدة كانوا ضمن المهاجمين لإبراج مركز التجارة العالمي وقبل*أن تفوق من الصدمة وبالساعات الأولى كانت الإتهامات للسعودية، وقامت بالتحقيق لمعرفة من قام بهذه الهجمات والجهة التي تقف ورآءها وقد اكتمل التحقيق الإ انها اخفت *” ست وعشرون ” *صفحة من التقرير المتعلق بالهجمات ولم تقم بكشفها بدواعي الأمن القومي ،*وهذه الصفحات المخفية تبرئ السعودية من أي دور وبضغط سعودي سياسي وإقتصادي وتهديد ببيع السندات والأصول السعودية بالخزانة الأمريكية إن لم تقم بالإفراج عن هذه الصفحات ، وقامت بالإفراج عن سرية هذه الصفحات المخفية التي اظهرت البراءة ساطعة سطوع الشمس فبهت الذي كفر ، وهذا الكشف لم يعجب الأعداء ولجأو لمجلس الشيوخ الذي تبني اقتراح إدانة السعودية ليطرحه للتصويت ليصبح قانونا نافذاً ، وقد صوت عليه المجلس وحظي علي الموافقة بالاغلبية هلل الأعداء لهذا القانون وعلي رأسهم إيران والتي نسيت أمريكا جرائمها وتدخلها بالشؤن الداخلية للدول المجاورة لهاوتغولها بالمنطقة ونسيت ايضاً بان إيران يقيم علي أرضها كبار قيادات القاعدة وهي التي توجههم وتحميهم الاتتذكر يامجلس*الشيوخ أعمال إيران الارهابية أو أن الذاكرة شاخت هي الاخرى لقد كانت أمريكا تعتبرنا في وقت مضي “الحليف الاستراتيجي : بالمنطقة وقد انخفض التصنيف الي مرتبة صديق ، وبهذا القانون تعتبرنا عدوا وأقول للمشككين في قدرة السعودية علي تجاوز الأزمة اطمئنوا فلن تركع دولتنا الالله ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) حفظ الله بلادنا وحكامها وشعبها من كل مكروه .