الإعلام ينهمر بالبكاء والمقال يفقد ركيزته بوسطية الصحف وكاد أن يهمش والصحف تقف مجهولة النداء لعدم تداولها بين القراء وتبكي على إفتقارها لكتابها وكيفيةنسخ الحروف وبرمجة الأفكار وصنع الكلمة ليستفيد منها القراء أتساءل كيف تقف كتاباتنا عند نقاط معينه لماذا لانحلق بكوكب الكتابة ونكون الدراسة ونخلق المعرفة ونعطي القارئ حقه والشئ الجديد حتى التفكير يبدأ رحلته بمكوك خياله إلى كوكب عالم الكتابة ليبحث عن شئ يفيد عامة المجتمع حتى يجعلها واقعية ولكن تكون بفلسفة خيالية لترتبط بواقع الإنسان عندما يقرأها يزداد شوقا لقراءتها ويتطلب بعد ذلك معرفة المزيد منها وتنغرس قواعدها فيه يتلذد بها القارئ لتذوقه طعم المعرفة التي يمنح إياه وكيف يتعامل مع واقعه الصحيح عند ذلك إذا اتضحت الأمور يتفهم القارئ ويعيد خطوات تفكيره ويجد بعد ذلك كيف يقيم المقال لأن المقال اصبح أرجوحة الزمان يكتب ماهو صائب وغير صائب لكن المقال الجيد يأخذ مكانته في أسطر الصحف إذا الكاتب بدأ يصور الواقع ويدمجه ويدونه في صفحات إعلام خياله وترسمه أقلامه حين ذلك يقف بصمت لينتظر من القارئ كيف يتعامل مع هذا المقال ويميزه لأن القارئ يكون بنفسه لجنة التحكيم والناقد لهذا المقال .

حمدان ال جودي