ثنائية الأمن والصحة بقيادة الأبطال
هناك يقف الأبطال شاهرين السيوف ، حصن الوطن المنيع ودرعه القوي على أعالي جبال نجران وجيزان وسلاسل جبال عسير .
هناك يقف الأبطال بالأسنة المشرعة والسيوف المستلة من الأغماد لنسمع صليلها ويلمع بارقها وتلمع معه سمائنا بالعز والنصر والتمكين وتشرئب أعناقنا وهمننا بنصر مؤزر .. هناك يدرك الجميع انهم في مرابطهم شامخين وبتكاتفهم متألقين وببطولتهم يرتقون الى أعالي سلالم المجد وبعلم التوحيد شامخا يرفرف فوق الأعالي على قمم جبال الدخان والرميح والدود لتكون الجبال الثلاثة شاهداً على قوة وعزم وإرادة وأخلاص هؤلاء وليثبت مواقف الرجال العظام في ساحات الوغى متمثلين همة زعيم الأمة الاسلامية
خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن الأمة وشرفها ومقدساتها وبذلوا النفس والنفيس في سبيل ذلك ( والذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفاً ).
وعلى الجانب الآخر من النضال ولتحقيق توازن المعادلة يقف أبطال الصحة سداً منيعاً في مواجهة عدو خفي لاتراه العين ينتشر بسرعة خاطفة بين الصغار والكبار وهنا مكمن الصعوبة ، حيث العدو الظاهر أقل ضرراً من العدو المخفي الذي يهاجمك بدون ان تعلم .
فتحية للأبطال الذين نذروا انفسهم لمواجهته والتعامل معه وهزيمته إن شاء الله وتحية لأصحاب المعاطف البيضاء .. والذين قال فيهم
الشاعر عيادة خليل قصيدته ( ملائكة الرحمه)
ملائكةَ الرحمةِ الأوفياءْ
وريحانة الكوكبِ الأنقياءْ
سأُهدي لكُم باقةً فاقبلوا
وأُبحر في مفرداتِ الثناءْ
فأنتم من الدهر أوراقُهُ
وأغصانُه والهوى والضياءْ
وأنتم خمائلُ في واحةٍ
وأجملُ من مد كف العطاءْ
يناديكُمُ الناسُ إن تعبوا
تجيبون باللطفِ هذا النداءْ
يلوذ إليكم عليل ضعيف
فتقضونها حاجة الضعفاء
مناقب ارواحكم حلوة
خلت من غرور ومن خيلاء
كريمون انتم ومن بيننا
تجودون في شدة ورخاء
صبرتم على الحزن من أجلنا
تعيشون ايامكم بالعناء
أحبكم الله في عرشه
ونحن نجود لكم في الدعاء
فياليت أني اقول كلاماً
يليق بكم ايها الفضلاء
ثاني بن عيسى
|
