قدها ... يابلادي

حينما حلت هذه الجائحة بنا بدأ الإعلام المعادي ( اللعين ) بإستهداف بلادنا بأنها بلاد هشة لاتستطيع مقاومة هذه الجائحة ولا يوجد لدينا خطة طوارئ
وكثر كلامهم حول عدم اتخاذ الاحترازات الصحيحة والقوية .
نحن كمواطنين نسمع من هنا ونخرج هذه البلبله من الأذن الأخرى ، نعم وهذا ديدننا كمخلصين ومحبين لبلاد الحرمين .. ومحبين للقيادة وولاة الأمر
بدأت دول العالم من حولنا تنهار صحياً الواحدة تلو الأخرى وأصبحت وفاياتهم بالألاف ، وكل رئيس ممن يسمونهم بحكام العالم ويتفاخر بهم الأوباش
خرجوا في قنواتهم الرسمية البعض قال هذه الجائحة فوق استطاعتنا والبعض قال لاتلومونا ان حصل شيء لاتحمد عواقبه وقالوا وقالوا وقالوا بل ان بعض الدول بدأت بإستعداء مواطنيها لبلادهم لكن للأسف غير محفولين ولا مكفولين كما يقال .
بل ان التذاكر على حساب المواطن والحجر وقت وصولهم على حسابه ايضاً
فمن غربة الى ( رزاله ) ..
هذا ماحصل في اروقة العالم الخارجي
نأتي إلى ( السفله ) الذين شككوا بقدرات هذه البلاد الطيبة الطاهرة
سأذكرها على سبيل الذكر دون التوسع في ذلك لأن مقال او اثنين او ثلاث لاتوفيها حقها .
من ( ينبح ) في الخارج حاقد وباع ضميره بثمنٍ بخس .
جهود بلادي وحكامها حين تفشي هذه الجائحة كبيرة جداً فقاموا بحجز الاساطيل لعودة رعاياها ووفروا الحجر الصحي ( الخمس نجوم ) سواء هنا او هناك محل اقامتهم .
جهزت المستشفيات ودور الحجر بكل جديد وفاخر .. موائد الطعام ممتدة لاتنقطع .. نزل الجنود البواسل للميدان لتطبيق الحظر نظام يطبق على الجميع سلاسه في اداء العمل تعامل فوق العادة ، غرف تحكم مشتركة لكل القطاعات الأمنية والصحية .
مداهمة الفايروس قبل ان يداهمنا ضربات استباقية .
ومع ذلك هناك رجال على الحد الجنوبي لبتر ( الذراع ) الايراني الصفوي جهاد على كل الجبهات .
وزارة التعليم وبتوجيهات الوالد القائد حفظه الله - اقفلت المدارس واستبدلت ذلك عبر بواباتها الرقمية وانتهى المنهج ولم يتأثروا نوابغنا ابداً
وزارة الصحة كشرت عن انيابها وضربت بيد من حديد وجهات حكومية اغلقت الابواب ضد الفايروس وفتحت ابواب التواصل عن بعد مع المواطنين .
امراء المناطق اجتماعات مع مدراء الادارات الحكومية وجولات ميدانية
والامانات استنفرت بالتعقيم وتطبيق اشتراطات السلامة ..
لم تقف المملكة مشلولة كباقي الدول فعّلت التقنية واصبحت تعاملاتنا التقنية يشار لها بالبنان . هذه هي بلادنا التي ينعقون بأنها هشه ان كانت هكذا وهشه فهذا هو الكذب والافتراء والتبلي
وهانحن تدريجياً بعد ان اضعفنا هذا الفايروس بصبرنا وامتثالنا للتعليمات والاجراءات ..
من قال بأننا اغلقنا قبلة المسلمين فهذا من أجل المسلمين وسلامتهم .
من قال بأننا اغلقنا الجوامع والمساجد فهذا والله من حرص الحكومة على مواطنيها .
مملكة العطاء تحولت الى درع حصين ضد هذا الوباء .
مملكة الخير هي أمنية للغير .
مملكة الإنسانية بعيدة جداً عن الانانية
مملكة الحب لها منا كل الحب .
اقسم بمن أحل القسم لن ينسى التاريخ هذه الجائحة وسيتفاخر الأجيال بالخطط والاجراءات الناجحه.
مملكتي حماك الاله ( واصلي )

لكل الأجهزة الحكومية مبروك ربحتم المعركة وسعيكم مشكور وجهدكم محفور في ذاكرتنا ماحيينا .

بقلم ابنك البار :
سالم الموط