أهمية التاريخ في مستقبل الامم - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

08-08-2020 06:59 PM

بقلم | حمود بن رشيد المجلاد
بقلم | حمود بن رشيد المجلاد


أهمية التاريخ في مستقبل الامم


التاريخ يدون في صفحاته أفعال وامجاد واحداث ومواقف وافكار من سبقونا والمتابع لتاريخ الأمم يجد ان ذاكرته مليئه بملفات مضغوطه تفاصيل مضامينها يعجز القراء بل ويستفاد منه بشكل لا غنى عنه ان هذه الامه تتوارث مصادر قواها ووجودها بشكل متصل لا ينقطع .
في ذاكرة التاريخ امم كانت في الوجود تعيش على ذات الكوكب الذي نحن على ظهره وفي ارجائه ولها الفضل بعد الله في استمرار القيم والأخلاق ولها من الأفعال والأقوال والمواقف ما يطرز بماء الذهب ولذلك حرص الوارثون على حفظ وتنفيذ تلك المكارم جيل بعد جيل .
الامه التي تجد لها وزنا وقيمه بين الأمم هي تلك الامه التي تحافظ على ارثها وتراثها التاريخي الذي أوجد لها المكان اللائق وعرفها الآخرون من خلاله ولا يعقل ان تولد أمه ذات صفه تقدميه متميزه تخالف في وجودها ونهجها من سبقوها بالنهح والوجود فالنجاح يكمن في حفظ الموروث وتطويره بما يحقق للأجيال سمه تعرف بها ومن خلالها تنطلق برامج رقيها وتقدمها اما تقليد الآخرين في قشور حضارتهم وثقافتهم وقبمهم لبلوغ مرحلة التطور والتقدم المنشود فتلك مغامره نتائجها حتما الفشل لان الغرباء لا يقبلون بوجودك على الأفضل من الحال الذي هم به يعرفون ويتمتعون ناهيك ان الإبداع الذي لا يستند إلى معطيات محل الإجاده والتفرد المستند للارث والتراث لا يعرف طريقا للوجود التاريخ الذي يسبقك هو مصدر الإلهام الذي يحقق التميز والتقدم المنشود
نعلم جميعا أن الانظمه التي تحكم العالم هي نتاج تاريخي لحالة امم ومن خلال تلك الأوعيه قيما وثقافة وعقائد ومصادر هم ينطلقون للأمام بخطوات متوازنه تحقق لهم أهدافهم وابداعاتهم .
نحن أمه لا نتوافق مع العالم الأخر في مصادر عقيدتنا وموروثنا الثقافي ولدينا موارد بشريه و ماديه نستطيع من خلالها كسب السبق في شتى مجالات الحياه وفق الأطر التي نقبلها ونؤمن بها والتي تنظم مساراتنا بإتجاه الأهداف المنشوده .
أن الثقه بالمصادر العقائديه والقيم الاجتماعيه والالتزام الأخلاقي المحمود لمجتمعنا العربي هي التي بها وبها فقط مغانم الدنيا ونعيم الآخره .
لماذا لا نكون العالم المحتذى به ونحن نملك ما لا يملكه الآخربن بل ونؤمن بما لا يؤمن به من نراهم هم الوجهه التي تقودنا واهمين نحو الأحلام والخيال الذي ترسم عليه وترتسم معالم المستقبل .
اخيرا .. أن حالة التقهقر والضعف والتصنيف العالمي الثالث هي ممتلكاتنا التي نطرحها جانبا ونبحث جاهدين عن مقومات ملكيه ليست متناسبه مع قوانا وقواتنا وقناعتنا بما لدينا والتي نحرز بها الكسب للكنز الذي لا يفنى
ولنعلم ان النفاذ من اقطاب السموات والارض لا يكتب له النجاح الا بسلطان .
الامه التي تعيش وتستمر دون الاعتماد على الغير هي التي تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع وتخترع بابداع ما يجعلها لا تعتمد على الغير في كل ضروريات الوجود والا هي في حالة تبعيه لمن لا يرضون عن وجودها تسلبها الاراده والاداره بل وتتعدى ذلك إلى سلب جميع مقومات قوتها وقواها وتلك حالة ضعف تهوي بها إلى مستنقع رحمة الآخرين وكيف بالحال ان كان الآخرين هم اعدائها اللذين لا يطيب لهم انها بخير .
ومما سبق نعلم ان اي مجتمع تحكمه انظمه وتلك لها خلفيات وأسباب ومسوغات قادت إلى صياغة بنودها بتناسب مع الحاله التي يتصف بها ولذلك هي تجد القبول المجتمعي الكافي والضروره الموجبه للتنفيذ لتتحقق بنجاح الأهداف التي وضعت من أجلها .


بقلم | حمود بن رشيد المجلاد


image


خدمات المحتوى


التعليقات
#62177 Saudi Arabia [حمد بن فريج الحسني]
08-09-2020 06:45 AM
سلمت هذا الكلام الي يجب ان يقال في كل محفل

[حمد بن فريج الحسني]

تقييم
7.00/10 (2 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى