أمل القوه في واقع الضعف - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

11-27-2020 01:15 AM

حمود ارشيد المجلاد
حمود ارشيد المجلاد


أمل القوه في واقع الضعف



image

🖋️🖋️🖋️
حمود بن رشيد المجلاد
25/11/2020


نعلم جميعا أن هناك عدو يتربص بنا ومنذ زمن بعيد زرعه في جسد أمتنا العربيه من لا يرضون عنا حتى نتبع ملتهم وننفذ اجنداتهم التي تسوقنا إلى اوضاع الذل وقلة الحول والحيله .
لقد كانت عروبتنا ذات معنى وقيمه وكان شعورنا ببعضنا يترجم على أرض الواقع بتضحيه وفداء تصل إلى تقديم الأنفس وكل ما نملك من أجل حماية شعوب المنطقه وسيادة اراضيها .
لقد هبت الشعوب العربيه لنصرة فلسطين والفلسطينيين عندما أعطى وزير الخارجيه البريطاني وعده الشهير بوعد بلفور عام ١٩١٧م والذي ينص على حق اليهود إقامة دوله يهوديه على أرض فلسطين العربيه والذي قاومه العرب من منطلق ان فلسطين عربيه والقدس أولى القبلتين والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين وان هذا الوعد تعدي صارخ على العرب يمس بسيادة أرضهم وتاريخهم العقائدي والذي يوجب عليهم حق الدفاع دون تخاذل او تقاعس فالأمر ليس محلا للتفاوض او حتى النقاش فحرمة التعدي المنشود تعادل حرمة التعدي على النفس والعرض
هبت العرب تدافع عن الأرض والدين تقدم النفس والنفيس بمبادئ ان المصير واحد والمنتصر له ارضى وأهلي وديني وكان والدنا رحمه الله الشيخ ارشيد بن مجلاد شيخ عشيرة الدهامشه من عنزه في مقدمة المدافعين عن هذا الحق محل الإيمان العربي والإسلامي وذلك بحرب عام ١٩٤٨م .
استمر الموقف العربي اصيلا لا غباشة فيه واستمر الدفاع عن حقنا ومصيرنا تتشارك في محاولة استرداده جيوش كل العرب ليفقد على أثره العدد الكبير من أبناء هذه الامه شهداء للواجب العربي والإسلامي الذي تؤمن به وتدافع عنه فكانت حرب ١٩٦٧م ثم حرب ١٩٧٣م
والتي لم تصل إلى تحقيق الهدف المنشود واستعادة ما اغتصبه اعداء هذه الأمه
بقى الوضع رهين المحاولات الدفاعيه عبر القوانين الدوليه والتي صدر عنها حق أهل فلسطين بفلسطين وحق أمة الإسلام بالقدس المقدسه مسرى رسول الامه وأولى ما يستقبلون .
استمر الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا بالدفاع عن وجود اليهود بفلسطين وحقهم الموعود واستمر مساندتهم بكل اسباب القوه في تحدي منطقه البقاء الأقوى، ومع مرور الزمن والضغط السياسي الذي ليس للأخلاق والمشروع في مضامينه محلا او قيمه يعتبر بها ولها ومع الاستهداف الغربي للوجود العربي والإسلامي بكل مصائب الأرض تحت بند الثورات والغزو وخلق مناخ الفوضى والاقتتال بين بني الجلد الواحد ابتدأ الانشغال بالنفس والاوطان في حريق عربي دمرت به المقدرات وسلبت به الأرواح والغرب بيننا يتظاهر بالمناصره فيدعم هذا ضد هذا ويقتل هذا من أجل ذاك وفي ذات الوقت يستحصل فواتير تدخله من خزائن الامه فالسلاح الذي يمدد به بقيمه ومناصرة من يراه مناسبا بقيمه وهكذا تحصد الأرواح وتنهب الثروات
اما فلسطين فقد أصبحت في عالم النسيان ومع تدهور الحال واشتداد حالة الضعف ابتدأت توجهات التمسك بالقش من أجل النجاه ، فهذا يناشد التطبيع المهين لعل العدو الأكبر يرضى فنبقى في حال يوصف بالتوسل والاستجداء وذاك يتماثل للشفاء واصفا موقفه انه من أجل الأمه
وهنا يقف اليهود موقف المشاهد المبتهج فأرض فلسطين أصبحت ملكا له وقدسها قدمها الغرب هدية يعتصم بها لهيكله المزعوم وليس ذلك أجمل من حال هو حلمه ومقصده فلا خطر من قوه بعد أن تناثرث اشلائها ولا من موارد تبددت وجفت منابعها .
اي حال نشاهده ونعيشه ننشغل في قتل بعضنا البعض وندمر بيوتنا بأيدينا لتنتهي اسباب قوتنا ويصبح الضعف ورحمة الآخرين هو واقعنا الذي نعيش .
اما إسرائيل ويهودها فيرسلون طائراتهم لتدمر وتقتل في ارجاء الوطن كيفما تشاء لتنهي وجود أي سببا من أسباب القوه الذي قد يبقى دون ما يلاحظه الداعم الأكبر لها بالوجود والطغيان وهكذا حالها تقطع الرؤوس بعد قتلها لتطمئن من احتمالية انها قد تحيا
اخواني هذا هو الحال وان حاولنا ان لا نرى ما يشاهده العالم ولا نسمع ما سمع به الصم البكم .
ان الموقف الثابت من الحق العربي الذي لا تنازل فيه يعني للجميع اننا لا نقبل المساومه في ثوابتنا ومبادئنا بل هو الهويه التي نعرف بها ونتفاوض وفقا لنهجها ومنهجها وهذا تجلى جليا للعالم اجمع بموقف الدوله السعوديه التي قدمت كل ما بوسعها لدعم فلسطين وقضيتها ولا زالت بل تعدى ذلك الموقف بالرغم من كل المستجدات بأنها لن تقبل بأي طرح مطروح دون حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم وإقامة دولتهم على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف كما نصت قررات الأمم المتحده والقوانين الصادره بهذا الشأن .



أما آن لليل ان ينجلي وما آن للقيد ان ينكسر






image
الشيخ : ارشيد المجلاد شيخ قبيلة الدهامشة _ رحمه الله _ وهو مشاركا بحرب فلسطين عام 1948


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى