وداوها بالتي كانت هي الداء - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

12-13-2020 08:59 AM

حمود ارشيد المجلاد
حمود ارشيد المجلاد


وداوها بالتي كانت هي الداء

في هذه الأيام يلاحظ الجميع الرعايه الأمريكية الحميمه للراغبين التطبيع مع إسرائيل فأول الهدايا المباركه بعد التصديق على وثائق الاتفاق ليتمتع بالشرعيه الدوليه التي تهبمن عليها أمريكا والتي تعني التوثيق على الغير بغرض الحمايه الامريكيه لإسرائيل التي هي الهدف المقدس للشريك الأكبر في ضياع الحق العربي الفلسطيني ومقدسات المسلمين هو الموافقه لك على ما هو لك ، ومثال ذلك رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعيه للإرهاب وحق المغرب بالصحراء الغربيه المتنازع عليها وهكذا بعد أن نزفت هذه الدول طويلا من أجل هذه الحقوق التي يغذي النزاع َ فيها وعليها الغرب بقيادة أمريكا العظمى بهدف الوصول الى هذه المغانم والتي هي السلام مقابل الاعتراف للمعتدي بحقه المشروع بأعتدائه .

نلاحظ أيضا ان الاستعمار عندما رحل عن البلاد العربيه ترك وراءه مشكله قائمه في الغالب بالحدود التي تم رسمها على جسد الامه الواحد ففي كل خريطه لبلد عربي حق في خريطة البلد الاخر لتبقى الخلافات التي توصل الحال العربي إلى شن الحرب فيما بينهم للسيطره على ذلك الحق لدى الاخر والذي بالأصل هم فيه شركاء وليس محلا للنزاع

الذي أصبح جليا امام العالم بهذه الايام ان تلك الصنائع والدسائس تستخدم مكافآت لكل ذي حق يدعي به ومتنازع عليه عند موافقته على إقامة علاقات غير متكافأه مع الكيان الاسرائيلي كما نشاهد .
الذي يبعث على الاستغراب اننا لا نزال نثق بنزاهة الغرب كشريك لنا في السلام وحماية المصالح .
لقد ذهبت الموارد البشريه والماديه التي خسرتها الامه من أجل استعادة تلك الحقوق بلا عائد يذكر والذي تدفق إلى حقائب الغرب ماديا وفي حقائب اليهود بضعف القوى العربيه التي يؤمل ويعول عليها استرداد الحقوق العربيه المسلوبه بل يتعدى الأمر حدود الوهن إلى علاقات وتطبيع لينتعش اقتصاد الأعداء فيزدادوا قوه مع قوتهم التي يدعمها ويحميها شركائهم من البدايه حتى النهايه ونحن ولله الحمد نردد القادم أجمل .

التاريخ لن يرحم احد ومن يطرح جانبا مضامين سلوك اليهود فيه او يتجاهل معرفتها سيدخل إلى نفق الظلام الذي يرسمه حلفائهم فطالما اعترفتوا لهم بحق الوجود وشرعيه إقامة كيانهم الموعود عليكم تحضير أنفسكم لنفقات التعويض وهم دقيقون في الحساب والمحاسبه وهناك من لديه القدره على انتزاع ما يعوضهم عن قتلاهم وخسائرهم الماديه من موازين تلك الدول المقبله عليهم تمد خيوط الوصال لينتهي المطاف إلى حال عاملات النحل لملكة النحل( ام الطائفه) .

إن إسرائيل آخر أجزاء ما تركه الاستعمار الغربي بعد رحيله وهي تدعي انها دوله مهدده بالانتهاء من الوجود وان من حولها قتله وتدعي انها الدوله الديمقراطيه الوحيده بالشرق الأوسط وبالمقابل هي تمول من تتهم بالارهاب وتقتل وتغتال وتعتقل بأي تهم تصنع وتدمر كما تريد َوبحجج تصورها كيفما تشاء وهي تقر بقوانينها ان المواطنه البحته لليهود فقط دون سواهم هي تصور نفسها انها دوله محبه للسلام وتطبق المبادئ الساميه وهي تملك 200 سلاح نووي و تتحدث حكوماتها عن طلب الصداقه مع السعوديه وهي التي تطلق العنان لاتباعها السياسيون بكل الدول ووسائل إعلامها لتشويه سمعة المملكه وشيطنتها كما تحدث صاحب السمو الملكي الأمير / تركي الفيصل فهل تغيب تلك الصفات والأحداث عن ساسة العرب المهرولون لعقد صفقات الصداقه والرضا وهي تصفهم بالقتله والشياطين ام ان الشأن والحق العربي بالكرامه والوجود أصبح هامشيا وخارجا عن دائرة الاهتمام؟؟؟؟



🖋️🖋️🖋️
حمود بن رشيد المجلاد
11/12/2020


image


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى