ميزانية السعودية 2021م

رغم ما حمله هذا العام من أزمات ومؤثرات اقتصاديه التي أثرت بالعديد من الدول تأثير سلبي وبالعالم أجمع بسبب جائحة كورونا، إلا أن المملكة تعاملت مع أزمة كورونا تعاملاً مختلف، تعامل فريد تضمنتها الحكمة والعقل قامت عليه لتصدي الوباء حيث من ضمن الاحترازات والأولويات التي وضعتها المملكة، إنها جعلت صحة الإنسان وسلامته فوق كل شيء رغم الظروف والأزمات التي مرت بها المملكة لكن قامت بتقديم دعم كبير للقطاعات الخاصه وعدة قطاعات أخرى للحد من جائحة كورونا، إلا أن بفضل من الله ثم جهود وحكمة قيادتنا الرشيدة استطاعت المملكة أن تتجاوز أزمة كورونا بأقل مايمكن من الخسائر، كان عاماً صارم صعب مليء بالصعوبات والعديد من التحديات بالتأكيد، لكن اليوم اقتصادنا بفضل من الله ثم جهود قيادتنا اثبت قدرته وجدارته لمواجهته أصعب الظروف حيث لم تستسلم مملكتنا لجائحة كورونا بل خططت وعملت وبذلت بكل جهد لتتجاوز الأزمة بمستقبل منير ومزدهر ورؤية عميقه يوجد خلفها دقه ووضوح تام، ومن بين الخطط التي وضعتها هو القيام بدور رئيسي بالتنسيق مع دول الأوبك لإعادة استقرارا أسواق النفط، والآن وبعد إعلان الميزانية لعام 2021م. بلغ الإنفاق لميزانية العام الجديد للسعودية 990 مليار ريال سعودي وبلغت الإيرادات بـ 949 مليار ريال سعودي وقدر العجز بـ 141 مليار ريال سعودي، أعطت مملكتنا توجيهاتها بأن تكون الميزانية الأولوية لصحة المواطن والمقيم والاستمرار بتصدي جائحة وأزمة كورونا، صدور هذه الميزانيه جاءت لتأكد لنا نجاح المملكه في تصديها لعدة ازمات على مر السنين ونقطة التحول التي تعيشها المملكة الآن وفق نجاحات في عدة مجالات وإذا تطلعنا للمستقبل نرا أن الفرص من التوظيف للمواطنين سوف تكون بكثرة وتزايد للتقليل بقدر المستطاع من البطالة، أيضا سعيها لاستقرارها المالي، لا زالت المملكة تسعى لرؤية 2030 بخطى ثابته وواضحه جداً، تسعى لاستقرار اقتصادها وتوفير فرص عمل لكلاً الجنسين وتحقيق مجتمع مزدهر وواعي متطلع دائمآ للأفضل وفق إمكانيات عالية، سمحت لأبناء الوطن بإعطائهم العديد من الفرص ولأن هذا الوطن العزيز يعلم مايمكن ان يقدمه له أبنائه، الذين ذوو همم عالية طاقاتهم لا حدود لها أفكارهم حدودها السماء وأعلى ليثبتوا كفاءتهم لهذا الوطن.