الآثار الإيجابيّة للدورات التدريبيّة
كما يعلم الجميع فإن القواعد والنظريات العلمية لها مردود فعّال في اكتســاب المزيد من المعارف والخبرات لمن يتعلمون هذه النظريات , وقد تؤدي دوراً هاماً في الإلمــام بمالم يكونوا يعرفونه.
ويمكن للإنسان أن يستفيد الكثير منهــا بما يُقدمه أهل الخبرات المتنوعة من خلال محاولة إيصال ثمرة مجهودهم إلى الآخرين ليستفيدوا منهـا في شتى المجالات عبروسائل الاتصال المختلفة من خلال كتب ومجلات ونشرات ودوريات.
أما الجانب الذي يصقل تلك المفاهيم , ويُؤدي إلى تثبيتها عند المتلقي , فهو إقامة دورة تدريبيّة تنطلق فيها النظرية أو الدراسة من الحيز النظري إلى الحيز العملي التطبيقي .
ومن أبرز إيجابيات الدورات التدريبية مايلي:
1/ اعتمادها على الجانب العملي الذي يُبرز إلمام المتدرّب بماقام بدراسته سابقاً .
2/ تعمل الدورات التدريبيّة على صقل تجربة المتدرب من خلال احتكاكه بالآخرين , ويتم ذلك من خلال مايتم في الدّورة من أوراق عمل وحلقات النّقاش(semi nars) التي تتم في الدّورات.
3/ تعمل الدّورات دائماً بروح الفريق الواحد ممّا يُشكل لدى المتدرّب قناعة جيّدة بفائدة العمل التعاوني التكاملي.
4/ تخلق الدورات التدريبيّة علاقات عمليّة وشخصيّة متينة بين الأفراد المُشتركين فيها.
5/ تُحقق الدّورات للمتدرّب روح الإبداع من خلال مايحرص على إظهاره من مهارات تُظهِرُ مدى مايتمتّع به من مهارات فكريّة وعلميّة.
* وأخيراً...فإن الدّورات التّدريبيّة ــ عمليّـاً ــ هي أنجح الوسائل لإمداد المُتدرّب بمعنى كبير من الخبرةِ والتأهيل تُساعدانه على الإقبال على عمله في هذا المجال بروح المُتوثب العالم بما يُقدّمه للآخرين .
علي العنزي
|