كيبوردية سريعة ..!
شَرِعُوا كَلْ الَصّحَفْ الَيوُمْ جَايِبْ لكْ جَـوُابْ =انْ كَنّتْ تَسَئلْ وُشْ عَلامْ الحَرّفْ مَا شّوُفهْ يَـزُودْ
انْ كَنتْ تَسئَلْ وشْ عَلاَمكْ ياْ مَطَرّنا وُ السّحَابْ=ابَشرّ تَرَانـِيّ محّمّـلْ الغَيّماتْ ما تَسّمـعْ رَعُـودْ
الحَـرّفْ عَبّـدٍ لا طَلّبتـهْ مَا تحَجّجّ باَلغّيـَابْ=و الفَكَرّ شّارّبْ منْ ثَقَافَـاتْ البّلاَغَـةْ وُ الجَـدُودْ
كَلْ الفَصّاحَـةْ تجَتّمعْ بَلسّـانْ مَا قَالْ الخَرّابْ=امَا نَطَقتـهْ كَـالشّهَـدْ وُ الأَ يَا ليّتـهْ مَا يَعُـودْ
اكَثمْ وُلدْ صَيفِيّ تَكَلمْ نَاصحٍ بَعضْ الشّبّـابْ=انّـيّ ارَىْ مُوتْ الرّجَلْ بِلسّانْ مَا يَعرّفْ حَـدُودْ
وانّـيّ اَرىْ مَتأسّفٍ نَصّيحَتكْ وُسّطْ السّرّابْ=عِنّـدْ العَقوُلْ الجَاهِلـةْ للِحيّـنْ ما زَالتْ رّقُـودْ
وانّا الفَهَـدْ والله اَرىْ بَنّتٍ عَليّها منْ الثيّـابْ=مَا يجَلّـبْ المُتعَـةْ لِعّينـيِ شّكَلهَا مِثلْ الـوُرّودْ
رِقَرّاقـةٍ حَسّنـاء تمَايّـلْ اَذَهَبّتْ قَلبيّ ذَهابْ=منْ شَفتّهَـا منْ زّينَهـاْ ياَوُيلْ قَلبِـيّ ع الخَـدُودْ
مخَلوُقةٍ منْ نـُورّ ما هِيّ منْ مَسّاحَاتْ التّرابْ=كَـلْ الأناّقـةْ وُ الرّشّاقـةْ وُ الفّخَامـةْ للعَنُـودْ
انُثىْ فَرّيدةْ نَطَقَها دَايمْ عَلىَ قُولْ الصّـوُابْ=امَـاْ مَشّاعِـرّ جَارّفـةْ وُ الا تَعاَهدِنـّي عَهُـودْ
قَلتْ اسّكِنيّ بينْ المشّاعِرّ لا اشّوُفكْ باَلحِجَابْ=ابِـيّ امَتّعْ نَاظِـرّيّ باَلشّـوُفْ مَا اَبغىْ سّـدُودْ
وابيّ اذَوُقْ التّوُتْ منْ فَمّكْ بأَكَوُابْ الشّرابْ=وابِـيّ اهَيّمْ بِدَنيّتـكْ واَحمّيكْ منْ عيّـنْ الحَسّـوُدْ
هَذَا كَلاَمْ القَلبْ مَكتَوبٍ عَلىَ سَطرّ الَكَتَاب ْ=و هَذاْ شَعـُورّيّ وُ اَعّترفْ انـّيّ عَلىّ حُبّـكْ اذُودْ
فهد العنزي
|