اليوم الوطني يعني الشيء الكثير لكل مواطن فهو مناسبة عظيمة وله في قلوبنا مكانة كبيرة نستعيد من خلاله ذكرى قصة كفاح المؤسس الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) الذي ضحى بكل ما يملك وكافح وقاتل لتوحيد ولم شمل هذه البلاد بعد الشتات , حتى تحقق للمملكة الأمن والاستقرار ومواصلة البناء . والحديث عن اليوم الوطني لايمكن ايجازه في سطور .. فمنذو ذلك اليوم الذي سطر فيه التاريخ بحروف من نور أسم هذا المؤسس لهذه الدولة الحديثة التي ارتكزت على الإيمان بالله تعالى ونصرة دينه مطبقة لأحكام الكتاب والسنة في كل الأمور حتى عم الخير والبناء كافة أرجاء الوطن وظهرت علامات الحرص الكبير منذو عهد المؤسس ومن بعده أبناءه البرره الي يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز(حفظه الله) على توفير كل ما فيه راحة المواطنين وإسعادهم واستقرار وطنهم , هذا كله زاد من حب وإخلاص أبناء الوطن للقيادة الحكيمة حتى تحققت لحمه اجتماعية فريدة بين القيادة والشعب وخير دليل على ذلك المجالس المفتوحة واللقاءات المستمرة بالمواطنين من قبل ولاة الأمر أعزهم الله لقضاء حاجاتهم وتفقد أحوالهم .. وبذلك فان أعز ما يشعر به المواطن في هذه الأيام هو الوطن والمواطنة لأنه مهما أعطى وضحى من أجل وطنه فلن يستطيع أعطاء الوطن حقه ولابد أن نقف وقفة صادقة ونحاسب أنفسنا ماذا قدمنا للوطن وبالإمكان أن نعوض ما فقدناه مهما غلا ثمنه أو قل إلا الوطن فإذا فقد فليس له عوض ويجب أن نكون غيورين على الوطن نفديه بكل ما نملك كما يجب أن نغرس حب الوطن في نفوس أبناءنا من خلال المحافظة على منجزاته وأمنه وبذل كل ما من شأنه من تقدم وعزة الوطن ليبقى واقفا شامخا قائما إلى أن يرث الله الأرض وما عليها
سائلين الله أن يعيد علينا هذه المناسبة في كل عام والوطن ينعم بالأمن والاستقرار حفظ الله قادتنا وعلمأنا من كل مكروه .