لا تجد مساحةً هذه الأيام إلاّ وترى التعابير الوطنية تتوسط اللون الأخضر وفي أعلاها صور القيادة التي نكن لها كل الإحترام والتقدير المسبوقين بالولاء والطاعة.
وما أود إيصاله وبكل إيجاز للبعض وليس الكل، أننا لسنا ضيوف على هذا الفرح ولسنا من المدعوّين إلى هذه المناسبة بل نحن الأصل ونحن الأهل ونحن من يجب علينا إظهار الفرح والسرور ونحن أولى بكتابة التعابير الوطنية ونحن من يجب علينا تكملة المشوار الذي بدأه أجدادنا مع جلالة الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - حين التأسيس وتوحيد هذاالبلد.
الوطن يحتاج منا الكثير حتى نستطيع أن نبني كل يوم جديد وطن جديد يمتاز عن وطن الأمس ، ولن يحدث ذلك إلاّ بالوحدة والتضامن والتكاتف والبعد كل البعد عن الإنصات للأصوات العبثية والعنصرية والرجعية التي تقف وللأسف حجر عثرة أمام لم شمل المجتمع السعودي الذي مازال حائراً يحتاج لنقطة إرتكاز ينبعث منها الصوت الممثل. والأهم من ذلك لن نصمت ولن نرضى ولن نقبل بالفساد الذي ينخر جسد الوطن حتى أحسسناه في أجسادنا ورأيناه بأعيننا يجري كما تجري المياه في الوديان بكل غزارة.
ختاماً:
أقولها وأكتبها بكل فخر أننا أبناء اليوم وأبناء الوطن الواحد ، ونحن الوطن والوطن لنا جميعاً مهما علت أصوات النشاز التي تزايد على حب الوطن والتضحية من أجلة.
وكل عام ونحن الوطن

وإلى لقاءٍ قريب بإذن الله تعالى