بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

تريثنا في الكتابة عن هجرة ام الضيان لعلنا نرسم الابتسامة على وجوه الجميع , راجين من الله ان تكون عاقبة الامور خيرا ..

منحت هجرة ام الضيان للشيخ / ارشيد بن محمد المجلاد رحمه الله ..
انتشر فيها التعليم والصحة وحفرت الابار , خرجت الأجيال رغم شغف العيش وقلت الإمكانات في تلك الحقبة من الزمن ..

تعني الكثير بالنسبة لقبيلة الدهامشة تلك ( البويتات ) من الطين ومن بعد ذلك الخرسانة ..

صبر الرمز رحمه الله وكانت تلك السيرة العطرة للأجيال من بعده ولا ينكرها إلا جاحد ,
ونحن بدورنا لا نرض لتلك القيم ان يمسها السوء وكذلك القبيلة ان يمسها السوء من قريب او بعيد ..
وموقف القبيلة مشرف بالولاء والطاعة لولاة امرها واسألوا التاريخ ؟

الرأي العام للقبيلة وبشكل قاطع .. البقاء .. ( ام الضيان ) دورها رمز للتاريخ لحقبة ماضية
محاولة طمس الهجرة ( هدمها ) ليعرف القارئ الكريم ما هو الهدف والمضمون منه ؟! رغم انه طمس للهوية ومعقل لقبيلة الدهامشة ..

الدواعي الامنية قول مردود على صاحبه لان الرمز رحمه الله كان هو من يدافع عن ذلك حتى رحيله ..

عند امر الازالة وقف بعض شباب القبيلة الذين يحنون لهذا الماضي لأنهم يصرون ان ( تبقى ), ولاة الامر خير من يقدر ذلك ..

ولا ننسى ان هناك الكثير من الاعداء سواء كان في الداخل او الخارج , من يستغل هذا الموقف الشامخ والبريء ويجيره لمواقف عدوانية ضد بلادنا الغالية وأمننا , ولقد سمعنا تلك الابواق من قريب وبعيد لأحداث زعزعة امن البلاد بأي موقف كان ..

الموقف : لا يحتمل المزايدة وولاة الأمر صدورهم رحبة وواسعة مع صالح المواطن أيا كان وأبناؤهم معهم وحدوث المشكلات المفتعلة يحددها الموقف وحكمة الرأي وحنكة القيادة ..

وبالله التوفيق

اضاءة : لا استطيع ان اعطي الرمز حقه رغم انني من وضعه في اللحد وكانت النظرة الاخيرة لي رحمه الله وأفاض على قبره شغابيب رحمته .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. نسأل الله ان تكون عاقبة امورنا خيرا .