بالأمس صدر قرار ملكي بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله ولياً لولي العهد في المملكة العربية السعودية – بعد إختياره من قبل هيئة البيعة ..

فهذا القرار ولله الحمد جاء في الوقت المناسب من جانب تفعيل لدور ونجاح هيئة البيعة حيث القرار بالأغلبية والجانب الآخر ذرّ الرماد في أعين الحاقدين الحاسدين ونظرياتهم ...

المملكة راسخة وثابته بإذن الله وسرّ الثبات والإستقرار هو التمسك بكتاب الله وسنّة رسوله الله صلى الله عليه وسلم وتطبيقه منهجاً عملياً للعالم رسالة سماوية خالدة ..

فالإستقرار السياسي العامل الأساس في بقاء الدولة وثباتها مما يجعلها قادرة على التطور الإقتصادي والإجتماعي وسائر مناحي الحياة الأخرى .

الأسرة المالكة ( أسرة آل سعود ) الكرام لديهم التعاضد والتكاتف والإحترام ، إحترام الصغير للكبير مهما علا منصبه فالصورة التي هزّت الوجدان والمشاعر المؤثرة بطبيعة الحال للأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وتقبيله ليد أخيه الأكبر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله تهّز الوجدان والمشاعر لكل من لديه وجدان ومشاعر فأحمد بن عبدالعزيز يتمتع بدماثة الخلق وسعة الصّدر وحبّ أبناء الشعب وقضاء حوائجهم ويبادلونه نفس الحب والمشاعر . فلله دركم من أحمد ومقرن .
الصورة المعبّرة أسعدت واثلجت صدر المحب لهذا البلد المبارك وذرّت الرماد في عين الحاقد والحاسد والعدوّ لهذه البلاد .

وأنا أرى في أعين الحاقدين الحاسدين والأعداء العضّ على النواجذ عند مشاهدة هذه الصورة المعبّرة الأخوية لأنّها تشعل النّار في صدورهم وتغيضهم غيضاً بغيض ...

كفانا الله وإياكم شّر الأشرار وكيد الفجار وشّر طوارق الليل والنهار .

فلكم من مواطنيكم كل الشكر والمحبة والعرفان

شكراً لمتخذ القرار صاحب الرؤية البعيدة خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره على طاعته .

شكراً لهيئة البيعة على هذا الإختيار المبارك

شكراً لصاحبي الصورة المعبرة أحمد ومقرن ..

رغم أن كلمة الشكر وحدها لا تكفي ولكن لكم الدعاء منّا بظهر الغيب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .