لِوَاءُ الغَدْرِ - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

01-09-2015 02:09 AM

الشيخ عبدالله بن يحيى معافا
الشيخ عبدالله بن يحيى معافا


لِوَاءُ الغَدْرِ

رثى الشيخ عبدالله بن يحي معافا عضو هيئة التحقيق والإدعاء العام بأبها بأبيات شعريه كتبها شهداء الواجب في حادثة سويف الذين طالتهم يد الغدر بإستشهاد ثلاثة من قيادة حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية من بينهم قائد القياده العميد عوده معوض البلوي رحمهم الله أجمعين وتقبلهم

لِوَاءُ الغَدْرِ

عَلَى أَكْتَافِهمْ حَمَلُوا حُطَاما
وَبَاتُوا يَسْتَحِلُونَ الحراما

وَجَاؤُوا يَرْفَعُونَ لِوَاءَ غَدْرٍ
وَيَرْمُونَ القَنَابِلَ والسهاما

يَرَوْنَ الحَقَّ قَتْلًا ، وَاِنْتِهَاكًا
فَمَا سَلِمُوا..ولا نشروا سَلَاما

عَلَى إِخْوَانِنَا حَمَلُوا سِلَاحًا
وَفِي الأَوْطَانِ قَدْ زَادُوا الضراما

حَدِيثُ المُصْطَفَى فِيهمْ عَظِيمٌ
أَزَالَ السَّتْرَ عَنْهُمْ واللِثاما

صِغَارُ السِّنِّ ، أَحْدَاثٌ تَرَاهُمْ
فَمَا بَلَغُوا كَمَالًا أَوْ تَمَاما

لباسهمُ لِبَاس الدِّينِ دَوْمًا
وَهُمْ فِي وَاقِعِ الأَمْرِ اللئاما

بَرَاءٌ دِينِنَا مِنْهُمْ وَرَبِي
هُمُ الأَوْغَادُ..مَنْ قَتَلُوا الأناما

لَهُمْ بُؤْسُ الحَيَاةِ لِمُنْتَهَاهَا
وَعِنْدَ اللهِ يلقَوْنَ الأثاما

تَنَادَوا بِالجِهَادِ عَلَى بِلَادٍ
حَبَاهَا اللهُ دِينَاً وَاِلْتِزَاما

وَأَلْبَسهَا مِنْ التِّيجَانِ عِزّاً
فَريحُ المِسْكِ فِيهَا وَالخُزَامَى

بِهَا خَيْرٌ البَرِّيَّة قَدْ توَارِى
عَلَيْهِ صَلَاةُ رَبِّي والسلاما

سَيَسْأَلُهُمْ إِلَه الحَقِّ يَوْمًا
عَنْ الأَطْفَالِ..عَنْ دَمْعِ اليَتَامَى

عَنْ الإِنْسَانِ.. يُقْتَلُ دُونَ ذَنْبٍ
وللخلّاق قَدْ صِلِى وَصَامَا

بِلَادِي.. قَدْ فَدَاكِ اليَوْمَ جُنِّدُ
عَلَى أَرَواحنَا نصبُوا الخياما

فَنَسْأَلُ رَبّناَ رَب البرايا
لَهُمْ فِي جَنَّةِ الخَلَدِ المُقاما

عَبْدالله بِنْ يَحْيَى معافا - أبها
حادثة عرعر / 1436-3-13للهجرة


خدمات المحتوى


تقييم
1.00/10 (4 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى