صهيل الحزن يمزق محجر ذاكرتي ويقصم مداد قلمي انتفاضة من داخلي تغرس آهات حزينة في أعماقي طوفان يطغى على مذاق حروفي هجير يحرق صومعة أفكاري أصداء تتسابق إلى فكري تجبر حبر قلمي أن يكتب رسائل عتب بحرقة الغيرة الوطنية إلى بعض المتسابقين لعضوية النادالأدبي مجدافهم في الإبحار تخصصهم الدراسي ,أغفل هؤلاء أن أغلب أدباؤنا تخصصات علمية !هلوسة محمومة في عقلي تتساءل :هل التسابق لعضوية النوادالأدبية وجاهة أم مادة !! ماذا قدمت تلك الأسماء لتاريخ النادي القصير! مامشاركتهم الفاعلة في مسيرته ؟! أين نتاجهم الفكري والأدبي على أرفف مكتباته ؟! لأي المدارس الأدبية ينتمون ومن بحور الشعرهل يقرضون ؟!هل يتوقع أولئك أن يحصلوا بعد الترشيح على برنامج تدريبي في واد عبقرٍ ليفجر قريحتهم الأدبية !واذا كانوا يملكون القريحة الأدبية هل باستطاعتهم رسم خطط للتطوير, هل يملكون القدرة على تحقيق رسالة النادي ورؤيته؟! هل أطلع الناخبون على خططهم وعن تقصيرهم سيحاسبون؟!أعلم أن الأبواب مشرعة أمام الجميع ولكن ممرات الوصول يغطيها الغسق في ضوء النهار أموال تدفع لشراء ترشيح , استجداء أصوات ,توسل ,تكتل مصالح ! التاريخ يعيد أوراقه الى ذاكرتي فانتخابات المجالس البلدية صورة تتكرر الآن . ما يجري على أرض الواقع فزعات قبلية ومصالح شخصية صنعت أحزابا تنافسية بين مؤهل علمي لا بين هواة ,أو محترفين ,صقيع اللهاث خلف المناصب يستشر داؤه في تاريخ نادينا اليتيم غصة تصرخ : أنقذوا الأدب من بعض المتطفلين 0الفكر ليس منصب ينقش اسمه بحروف يقتبسها أو يكلف بها قلما من خلف الكواليس . فيروسات الثقة تستشروالكل يصنف نفسه للأسف أديب .

بقلم /سهام الرميح
عرعر