ظاهرة التسول كانت غريبه وتثير الانتباه قبل فترة من الزمن اما في وقتنا الحاضر فانها ينظرلها بشكل اعتيادي في مجتمعنا ، حيث نرى المتسولين في اغلب المدن يسألون الناس بطرق كثيرا جدا ، في غياب تام للجهه المعنية بهذه المشكله الا وهي ( مكافحة التسول ) .

وقد شاهدنا بمنطقة عرعر بالحدود الشمالية متسولين من مختلف الاعمار بين نساء واطفال ، يتواجدون يوميا في الاماكن العامه مثل المحطات ، وامام بعض المطاعم كمطعم الريدان والوليمه ، وصرافات البنوك ، وبعض اشارات المرور خاصة القريبة من السوق ، وفي السوق نفسه .

ان الجميع يرفض هذه الظاهرة وقلما نرى متسولين من الجنسية السعودية ، ومما يثير الدهشه اننا نجد نفس الشخص بنفس المكان كل يوم بدون رقيب او حسيب ، وعدد المتسولين يزيد يوما بعد يوم ولفت انتباهي استغلالهم للمناسبات الدينية كالمساجد في يوم الجمعه . ولا نستبعد ابدا ان تكون قد جمعت هذة الأموال لتصرف لصالح أهداف غير مشروعة او عدوانية . وذلك لأنهم ليسوا من ابناء هذا البلد غالبا، وهم مجهولون ولانعرف من اين أتوا والى اين يذهبون .

كما انةمع كثرة انكشاف حقيقة دجل ونصب الكثير من المتسولين المنتشرة عبر الانترنت والذين استغلوا عواطف الناس إلا إن المجتمع مازال يتعاطف معهم دون التاكد من صدقهم ومدى حاجتهم .

لماذا لانسأل انفسنا :
*من هم هؤلاء المتسولون المجهولون ؟
* لماذا لم يكتفون بعد ! ونحن نراهم يسألون الناس كل يوم ؟
* هل هم صادقون بسؤالهم الناس؟
* لماذا لم يتوجهون الى الجمعيات الخيرية المنتشرة بكل منطقه ؟
* هل يقف احد ورائهم ؟
* الى اين تذهب الاموال اللتي يجمعونها ؟

اترك الاجابات للجهه المسئولة عن هذة المشكله !!!

اخيرا اود اخبركم ان الجمعيات الخيرية المتنوعة الاهداف واللتي تخدم كل مسلم محتاج ولله الحمد ، كرعاية الايتام وجمعيات تحفيظ القران الكريم بنين وبنات والجمعيات الاسرية وجمعيات المعاقين ومرضى السرطان ومكافحة التدخين وغيرها من الجهات الخيرية المصرح لها من الجهات المختصه بالدولة ، نستطيع ان نسلم اي تبرعات مالية اوعينية لهذه الجمعيات الخيرية وهي بدورها تتعامل مع المسلمين المستحقين للدعم داخل المملكة وخارجها .

اسال الله العظيم ان يسد حاجة كل مسلم محتاج وان يعيننا على شكر نعمه اللتي أسبغها علينا ظاهرة وباطنه وان يديم علينا نعمة الأمن والامان وان يحفظ بلادنا من كل سوء انه ولي ذلك والقادر علية .

فايز الربيلي