01-12-2014 01:00 PM تستعد منطقة الجوف خلال الأيام القليلة القادم من شمال المملكة لتدشين المهرجان الأضخم للزيتون في دورته السابعة، حيث أصبح هذا المهرجان علامة سياحية واستثمارية بارزة على مستوى السعودية والوطن العربي ، وتتكاتف فيه الجهود من قبل الجهات المشاركة واللجان العاملة استعداداً لتدشينه برعاية كريمة من صاحب الفكرة الأولى لهذا المهرجان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف الذي يشرف مباشرة على هذه التظاهرة السنوية حيث سينطلق المهرجان مساء يوم الثلاثاء ولمدة عشرة أيام.وقال المنسق الإعلامي في إمارة منطقة الجوف عبد العزيز بن عبد الواحد الحموان أن المهرجان يتم تنظيمه منذ دورته الأولى من قبل إمارة وأمانة المنطقة ، ويتيح المهرجان من خلال معرض الزيتون الفرصة لتسويق هذا المنتج الهام لأكثر من 15 ألف مزرعة ومشروع زراعي في المنطقة، تضم في جنباتها أكثر من 15مليون شجرة زيتون تنتج ما يزيد على 70 ألف طن من الزيتون سنوياً 55 ألف طن من زيت الزيتون. ولفت إلى أن أمانة المنطقة تحرص على أن يستفيد كافة المزارعين ومسوقي الزيتون من هذه المناسبة السنوية ولاستفادة والتفاعل مع المهرجان من أجل تسويق إنتاجهم وبطرق ميسره. وبين الحموان أن اللجنة المنظمة لمهرجان الزيتون السابع قامت بحملة اختبارات لمنتجي زيت الزيتون الراغبين بعرض إنتاجهم بمعرض الزيتون بالمهرجان لهذا العام مما سيزيد الإقبال على شراء الزيت المنتج من مختلف المناطق في المملكة، حيث يوفر هذا النظام مزيدا من الثقة للمستهلكين وضمان جودة الزيت في أرض المهرجان لتحديد جودته ونكهته المفضلة وفقا لمعايير عالمية. وقال الحموان أن هناك معرض للأسر المنتجة يقام ضمن فعاليات المهرجات حيث تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف بإشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبد العزيز، ويشارك فيه 200 أسرة منتجة من منطقة الجوف بما فيها ذوات الاحتياجات الخاصة، حيث تسعى الجمعيه لتطوير المنتج من خلال النقلة النوعية التي يشهدها المعرض لهذا العام، ويعود ذلك لتنافس الأسر على جائزة سارة بنت عبدالله بن عبد العزيز للأسر المنتجة التي أطلقتها سموها منذ عامين وساعدت على تحفيز الأسر لتطوير إنتاجها، كما أن سموها أضافت مساراً ثانياً للجائزة حيث خصصت 160 ألف ريال لذوات الاحتياجات الخاصة، كما أن المعرض يضم المنتجات والمنسوجات الشعبية التي عرفت عنها الجوف من السدو والنسيج والخوص والمأكولات الشعبية وصابون زيت الزيتون. كما أن هناك عدداً من الجهات الحكومية والجمعيات التي تشارك بمعارض مختلفة تقدم التوعية للجمهور والخدمات المتنوعة طيلة فترة المهرجان، إضافة لمعرض التصوير الفوتوغرافي الذي ينظمه مجموعه من الشباب، كما أطلق المهرجان مسابقة للتصوير الضوئي لدعم المواهب السعودية. وبين الحموان أن منطقة الجوف تحتضن أنواعاً موثوقة من أشجار الزيتون مثل (بيكوال، وصوراني، وقيسي، والنيبالي، والسوري البلدي، ونصوصي، ومترانللو، والصوراني، والزيتي، والجلط). 0 خدمات المحتوى | تقييم |