02-22-2014 05:37 AM عرعر اليوم ـ جسار مطيران :كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب عن العثور على ستة كهوف جديدة في مدينة عرعر، لافتاً إلى أنها تعد من أحدث الكهوف المكتشفة في السعودية، وهي فيضة الثمايل، دحل كفيتان، كهف انبط، كهف روضة عمرو، كهف حمراء أم غار، وشق انبط، وأشار نواب في تصريح لـ«الحياة» إلى وجود طرق عدة تساعد الخبراء والجيولوجيين على اكتشاف الكهوف وهي «الخرائط والتقارير الجيولوجية السابقة للمنطقة، الاستعانة بأهل المنطقة عن مواقع الكهوف، الاستعانة بقسم الاستشعار عن بعد في تفسير الصور الجوية واحتمالية وجود الكهوف، تحليل الخرائط الطبوغرافية، وتوقع مواقع للكهوف» وفق ماجاء بصحيفة الحياة .وقال : «غالبية المكتشفات تكمُن قيمتها في جمالياتها وإمكان استثمارها سياحياً مثل الصواعد والهوابط، أو بُعدها العلمي التاريخي مثل بقايا الحيوانات والهياكل، ما يعطي مدلولية على طبيعة الحياة في تلك الفترة، في حين أن الإجراءات المتخذة في حال وجدت اكتشافات فيتم توثيقها، وبحث طرق تطويرها سياحياً مع الهيئة العامة للسياحة والآثار إن كانت ذات بعد سياحي، أو الاستعانة بمتخصصين بحسب نوع الاستكشاف، كما يمكن استخدام الكهوف بعد اكتشافها من طريق بعض الزيارات العلمية والبحثية لعمل تقارير متكاملة». وأضاف إن الفائدة من الكهوف سياحية وعلمية، «فمن الناحية السياحية تشكل متنفساً للهواة ومحبي المغامرة والاستكشاف ورافداً اقتصادياً للبلد، وأما من الناحية العلمية فإن طرق تكوينها وطبيعتها تعكس واقعاً ملموساً للباحث في تحديد واستكشاف الحلقة المفقودة من تاريخ وجغرافية المنطقة». وذهب إلى أن السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الدول المطلة على البحر الأحمر من حيث عدد الجزر، إذ يبلغ عددها حوالى 1.150 جزيرة مختلفة المساحات، وتمثل نحو 88.5 في المئة من مجموع الجزر السعودية. وأوضح إن عدد الجزر التابعة للسعودية في خليج العقبة والبحر الأحمر ذات الأسماء المعروفة تقدر بنحو 338 جزيرة، تمثل نحو 29.4 في المئة من مجمل الجزر السعودية في خليج العقبة والبحر الأحمر، لافتاً إلى أن طول الساحل على خليج العقبة والبحر الأحمر يصل إلى 2400 كيلو متر، «وأدى طول الساحل السعودي واتساع الجرف القاري قرب معظم السواحل السعودية وتوافر الظروف المناخية الملائمة التي ساعدت على نمو وتكاثر الشعاب المرجانية إلى كثرة الجزر وانتشارها على طول الساحل السعودي». وبيّن أن الجزر في البحر الأحمر لم تلق بشكل عام الاهتمام الكافي من الدارسين والباحثين، إذ ظلت معظمها مجهولة لفترات طويلة لأسباب عدة من أهمها طبيعة معظم الجزر الصخرية، ضحالة المياه حولها، وكثرة الشعب المرجانية المحيطة بها، ما يؤدي إلى خطورة الملاحة حولها، إضافة إلى الظروف المناخية في تلك الجزر من شدة الحرارة، الرطوبة، وقلة الأمطار التي أدت إلى ندرة المياه العذبة، والغطاء النباتي وفقرها في الموارد الاقتصادية، الزراعية، والمعدنية، موضحاً ان ذلك انعكس على عدم وجود مقومات الاستيطان البشري في معظمها. 2 خدمات المحتوى التعليقات الله يعطيكم الف عافيه وياليت لو تنزل احداثيات الكهوف الموجود في مدينة عرعر فضلن وليس امرن [هدوء] الله يعطيكم الف عافيه وياليت لو تنزل احداثيات الكهوف الموجود في مدينة عرعر فضلن وليس امرن [هدوء] | تقييم |