04-21-2014 05:18 PM عرعر اليوم ـ عبدالله المضياني :للمرة الثنية و خلال أسبوع تم إنقاذ حياة مريض بمستشفى عرعر المركزي حيث احضر المريض من مستشفى رفحاء المركزي الى مستشفى عرعر المركزي السبت الماضي في تمام الساعة 8:30 ص و كان المريض على الجهاز التنفسي الصناعي وذلك اثر تعرضه الى اصابه بالفخذ الايسر من منشار كهربائي تسبب في قطع كامل للحزمة الوعائية والعصبية الفخذية وتهتك شديد بعضلات الفخذ ادى الى نزف شديد دخل المريض على أثره في غيبوبة كاملة وحين وصول المريض الى مستشفى عرعر المركزي تم نقل المريض فور وصوله الى غرفه العمليات الكبرى حيث اجرى له استقصاء للشريان الفخذي والذي تبين انه مقطوع قطعا كامل و وجود رض شديد بإطرافه وعلى الفور اجريت له قسطرة شريان ومن ثم الوريد الفخذي الذي تم اصلاحه بنفس الاجراء وكذلك تم توصيل العصب الفخذي وترميم و اصلاح العضلات المتهتكة والطبقة التحت الجلدية وكذلك الجلد وبعد انتهاء من العملية بنجاح تم اكسجة الطرف السفلي الايسر بالكامل و مشط القدم وتم فصل المريض عن جهاز التنفسي الصناعي بعد 4 ساعات من اجراء العملية والمريض واعي وعلاماته الحيويه مستقرة وقد اجرى العملية طاقم طبي مكون من جراحة القلب والاوعيه الدمويه الدكتور رمضان العطاونه وجراحة عامة الدكتور ايمن بسيوني وجراحة المخ والاعصاب الدكتور فاروق والتخدير الدكتور سداها وبمتابعة من مدير مستشفى عرعر المركزي الاستاذ / محمد بن مطر الرويلي الذي تقدم بالشكر والتقدير لطاقم الطبي على ما قدموه من جهود في انقاذ حياة المريض وما ابدو من حس انساني رفيع يعكس نموذجا مشرفا لمنسوبي وزارة الصحة عامة ومستشفى عرعر المركزي خاصة .صرح بذلك لـ " عرعر اليوم " الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية فهد بن دغفق الشمري 3 خدمات المحتوى التعليقات الدكتور رمضان العطاونه جزاك الله خير ونفع بك الامه الطاقم كامل لا اعرف احد منه ولكن الدكتور رمضان قد تعاملت معه وتواصلت معاه بسبب مرض ولدتي شفاه الله بكل صراحه هذا الرجل يعجز اللسان عن شكره لله درك يا رمضان واتمنى من كل قلبي ان يأخذ مكان اكبر في المستشفى [@@@@@@] بصراحه الدكتور رمضان العطاونه كل اهالي المرضى يدعون له والحجيات المريضات يدعون له وفقك الله يا دكتور رمضان العطاونه وسدد خطاك [ابو] هذا من واجب المستشفى انقاذ حياة المرضى بعد رب العالمين اجل ليه مفتوح هذا المستشفى اللي يحس انجاز ماهو واجب [عابر سبيل] | تقييم |