الكاتب خالد قماش : المعلمون والمعلمات لا يطالبون بمكرمة أو منحة - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

الأخبار
اخبار محلية
الكاتب خالد قماش : المعلمون والمعلمات لا يطالبون بمكرمة أو منحة

الكاتب خالد قماش : المعلمون والمعلمات لا يطالبون بمكرمة أو منحة

01-27-2011 02:12 AM
عرعر اليوم - نايف أسيمر ( متابعات ) :
وصف الكاتب خالد قماش في عكاظ اليوم أن المعلمون والمعلمات لا يطالبون بمكرمة أو منحة من وزارة التربية والتعليم بل يطالبون بحق مشروع أقره مجلس الوزراء ونظام الخدمة المدنية، ويطالب بنقابات تحفظ الحقوق بعيدا عن مزاجية القضاةالذين يطوحون بالأحكام والمواعيد والجلسات كيفما شاءوا وحيثما أرادوا؟!وما قضية المعلمين إلا مثال واحد على ضياع الحقوق والشعور بالظلم والغبن!

نص المقال

المعلمون بين الصرف والتصريف!


تقول الأخبار الصحفية المحزنة: صرفت محكمة الاستئناف بالرياض النظر بخصوص قضية المستويات والفروقات المادية وتعديل المستوى والدرجة الوظيفية المستحقة للمعلمين والمعلمات وذلك بعد مداولات ماراثونية استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
وصادقت المحكمة بشكل قطعي على قرار المحكمة الإدارية بمنطقة مكة المكرمة الذي يقطع الأمل ويغلق أبواب هذه القضية دون إنصاف هؤلاء المظلومين والتي تضمنت 293 جلسة قضائية، وأكثر من 89 لائحة دعوى وما يزيد على 180 مذكرة جوابية، وما يفوق 22 لائحة اعتراضية!
المعلمون والمعلمات هنا لا يطالبون بمكرمة أو منحة من وزارة التربية والتعليم بل يطالبون بحق مشروع أقره مجلس الوزراء ونظام الخدمة المدنية، وذلك بوضعهم على مستوياتهم المستحقة وفق لائحة الوظائف التعليمية، وكذلك صرف الفروقات المالية منذ تاريخ تعيينهم واحتساب سنوات الخدمة التي قضوها على بند 105 مع وضعهم على الدرجة الوظيفية المستحقة على سلم الرواتب الوظيفية.
تخيلوا ..
بعد أن دوخوهم السبع دوخات، يصرف النظر عن حق من حقوقهم المشروعة؟!
ما زلت أتساءل ماذا لو أن مؤسسات المجتمع المدني التي تتفرع منها النقابات التي تحفظ حقوق ومكتسبات المنتمين قائمة ومتواجدة في بلادنا؟!
هل سنضطر أن نأخذ هذه الدورات المطولة بين دوائر الجهات الحكومية المغلقة من كل الاتجاهات .. وهل سنحيل كل قضايا الحقوقية وكل إشكالاتنا الحياتية إلى المحاكم والشرع، ونخضعها لمزاجية القضاة الذين يطوحون بالأحكام والمواعيد والجلسات كيفما شاءوا وحيثما أرادوا؟!
وما قضية المعلمين هذه إلا واحدة من عشرات القضايا التي ظلم فيها الكثير من أصحاب الحقوق الضائعة.
إن الشعور بالغبن والظلم لن يخلف سوى طابور من المعلمين المحبطين والمعلمات المحبطات الذين لن يعملوا بنزاهة وأمانة، بل بتراخ وتسيب مما ينعكس سلبا على أجيال قادمة نطمح أن تدير دفة التنمية والحضارة في بلد فتي، أحلامه تعانق المستقبل، وآماله تسابق الزمن .. ويكفي!


أما الكاتب الصحفي ماجد سعد الهزاع بجريدة الاقتصادية
يقول في مقال له :
كان للمعلم هيبة واحترام وتقدير في السابق تجعل من الطالب يخشى أن يرى معلمه في أي مكان خارج المدرسة خوفاً منه وحتى أن كان الطالب في مكان عام مثل سوبر ماركت أو سوق تجاري وفي وضع لا يستحق أن يخاف من معلمه

نص المقال :

كان للمعلم هيبة واحترام وتقدير في السابق تجعل من الطالب يخشى أن يرى معلمه في أي مكان خارج المدرسة خوفاً منه وحتى أن كان الطالب في مكان عام مثل سوبر ماركت أو سوق تجاري وفي وضع لا يستحق أن يخاف من معلمه , وكان الطالب يلتزم بأداء الواجبات المدرسة خوفاً من عقاب المعلم وليس حرصاً على الحصول على الدرجات , وكنت أتذكر ذلك جيداُ عندما كنت طالباً في المدرسة كنت أتغيب عن المدرسة أذا لم أقم بحل الواجبات المدرسية وذلك خوفاً من عقاب المعلم لعدم أداء هذا الواجب رغماً أن العقاب لم يكن جسدياً بالضرب دائماً وإنماء كان في اغلب الأوقات يكون بإيقاف الطالب طوال مدة الحصة المدرسية أو توجيه الطالب إلى وكيل المدرسة لتوبيخه بالكلام شفهياً واخذ التعهد عليه وإلا سوف يستدعى ولي أمره إذا تكرر منه عدم حل الواجبات المدرسية أو أي تصرف أخر مخالف لأنظمة المدرسة !!


أما ألان فأصبح العكس هو صحيح , أصبح المعلم هو من يخشى الطالب ويخشى أن يراه في أي مكان عام خشية التلفظ عليه بألفاظ مهينة أو تقلل من كرامته أمام زملائه أو زوجته أو حتى عامة الناس , وأصبح المعلم يخشى من معاقبة الطالب بأي عقاب غير الدرجات وحتى في بعض الأحيان يخشى ذلك , والسبب الرئيسي أن أولياء أمور الطلاب أصبحوا لا يقبلوا أي عقاب يقع على أبنائهم وان كانوا مخطئين ويستحقون العقاب , بل أن البعض منهم من الممكن أن يتهجم على المعلم الذي عاقب الطالب باليد أو بالكلام أو يقوم برفع شكوى رسمية لوزارة التربية والتعليم يطلب توجيه العقاب إلى هذا المعلم لمعاقبة ابنه لتقصيره !!


وللأسف وزارة التربية والتعليم هي ساعدت بطريقة لا أتوقع انه مقصودة ولكن غير مدروسة جيداً بمنع العقاب للطالب كنوع من الترغيب وحفظ لحقوق الطالب النفسية والجسدية , وأنا لا اقصد أن يكون المعلم الجلاد بالنسبة للطالب !!


ولكن يجب أن توضع قائمة عقوبات تكون واضحة وصريحة لأي مخالفة يقوم الطالب باقترافها والعقوبات تكون بأعمال يقوم بها الطالب في داخل المدرسة مثل تنظيف إحدى الفصول المدرسية أو مسح المقاعد الدراسة أو.. الخ من الإعمال التي تجعل الطالب يفكر في العقوبة قبل أي مخالفة يرتكبها سواء كانت في حق المعلم أو احد الطلاب أو حتى ممتلكات المدرسة.


حقيقة ما نسمعه من شكاوى من المعلمين والمعلمات شي محزن وكذلك ما نراه من مقاطع فيديو على أجهزة الهاتف ومواقع الانترنت من ضرب واعتداء وغيره على المعلمين لأمر محزن كذلك ويستحق تسليط الضوء عليه .


قال أمير الشعراء احمد شوقي : قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا & كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

وأظن لو كان الشاعر احمد شوقي بيننا هذه الأيام لكتب قصيدة عزاء وموساه في حال المعلم وما وصل إليه فأنا احمد الله كل يوم أني لم أصبح مدرساً بعد ماريت وسمعت من إحداث .. وكان الله بعونكم أيها المعلمين و أيتها المعلمات.

تعليقات 0


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى