08-08-2016 04:46 PM عرعر اليوم ـ جاسر الصقري :تذمر عدد من أهالي الحدود الشمالية من سوء وضيق مبنى إدارة الأحوال المدنية في عرعر، مشيرين إلى أن المبنى مستأجر ويقع في حي وسط عرعر ويفتقر إلى الخدمات الأساسية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبين بافتتاح أقسام نسائية في أحوال رفحاء وطريف والعويقيلة.وقال لـ«الرياض» فرحان الدهمشي، إن مبنى الأحوال الرئيسي في عرعر يعد من المباني القديمة مساحته صغيرة وتخطيط المبنى سكني وغير مؤهل أن يكون جهة حكومية خدمية. فيما ذكر سطام الشملاني، أن إدارة الأحوال في عرعر منذ أكثر من 25 عاما وهي تتنقل من مبنى مستأجر إلى آخر، مستغرباً من عدم اتخاذ قرار في توفير مبنى متكامل ومجهز بشكل يليق في إمكانات الأحوال المدنية التي شهدت تطوراً ملحوظاً في الخدمات في السنوات الأخيرة. وأوضح عبدالرحمن تركي، أن المبنى يفتقر إلى قاعات استقبال بل مساحة غرفة الانتظار للرجال محدودة جداً ولا تستوعب عشرة مراجعين، فلا بد مثل هذه الإدارة التي يراجعها أعداد كبيرة من الناس أن تعتمد على مبنى معد بشكل مناسب ويتناسب مع الخدمات المتطورة التي تقدمها الأحوال المدنية. أما خلف العنزي فأشار إلى أن المبنى عبارة عن شقق سكنية تحولت لمكاتب، وعندما تراجعها ترى عدم ترتيب وتنسيق بين أقسامها، لافتاً إلى أن مثل هذه الإدارات الحكومية التي تم استئجارها من مدة طويلة كلفت الدولة مبالغ طائلة وأهدرت المال العام على مبان غير مجهزة للخدمات. وبيّن عبدالله المضياني، أن البحث عن موقف للمركبات أمام المبنى معاناة للمراجع، إلى جانب أن كبيرات السن وذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيعون صعود سلالم القسم النسائي. وذكر سالم العنزي، أن القسم النسائي يفتقر لصالة انتظار وكذلك طول المواعيد مع زيادة عدد المراجعين وقلة الموظفات. وأفاد بأنه لم يشاهد أي مركبات للأحوال المدنية متنقلة لخدمة المواطنين في الحدود الشمالية إلا قبل أشهر مركبة واحدة مجهزة. وأوضح فرحان الحازمي، أن إدارة الأحوال في عرعر تحتاج إلى مبنى حكومي تتوفر فيه الخدمات كافة، وخصوصاً أن وكالة الأحوال المدنية استطاعت أن توفر كثيرا من الخدمات للمواطنين في تطور سريع وملحوظ. وذكر سليمان مطرود، أن محافظة طريف تحتاج إلى قسم نسائي والذي لم يتم تفعيل دوره حتى الآن بسبب عدم توفر موظفات، وأضاف بأن لديه مريضة ترقد في مستشفى طريف العام، وعندما حاول استخراج هوية وطنية وذلك من أجل الحصول على جواز سفر لمعالجتها في الخارج، فاضطر للسفر من طريف إلى عرعر مسافة 500 كلم ذهاباً واياباً، ولم يتمكن من انهاء المعاملة منذ شهر رمضان السابق، منوهاً إلى عدم تعاون القسم النسائي في عرعر كذلك رغم ظرفه، مطالباً بسرعة تفعيل مركبات الأحوال المتنقلة بالمنطقة لخدمة المرضى والتي لم يشاهدها في طريف. وأوضح فهد الشمري، أن أهالي رفحاء يتكبدون معاناة السفر أكثر من 500 كلم ذهاباً وإياباً لعرعر وحفر الباطن وذلك من أجل إنجاز معاملات نسائية هوية وطنية لافتقار أحوال رفحاء لقسم نسائي، إضافة إلى أن محافظة العويقيلة تعاني من عدم توفر مكتب للأحوال رجالا ونساء والأهالي يعانون الأمرين. إلى ذلك، لم يرد المتحدث الرسمي لوكالة الأحوال المدنية محمد الجاسر على اتصالات «الرياض»، في حين كشفت معلومات أنه جرى اعتماد مبنى للأحوال المدنية في عرعر وبدأ المقاول بالعمل فيه مطلع عام 2015م، إلا أن «الرياض» لاحظت ميدانياً أن المشروع مجرد قواعد أرضية والعمل متوقف. وذكرت مصادر، أنه تم توفير مركبة متنقلة للأحوال في الحدود الشمالية وقدمت خدمات للهجر في بداية حضورها، ثم بعد ذلك توقفت لمشكلات فنية منذ أشهر وحتى الآن تنتظر العمل. وأفادت بأن «أحوال عرعر» تشهد نقصا في الموظفين والموظفات والإدارة بحاجة لذلك، نظراً لازدياد عدد المراجعين. 1 خدمات المحتوى التعليقات صحيح ان المباني النموذجيه ضروري كواجهة للبلد وخدمة للمواطن ولكن الاهم حسن الادارة فالمدير الناجح يعرف كيف يذلل الصعاب ويحل المشاكل لكن ادارة الاحوال المدنية بعرعر تفتقد الاثنين معا لا مبنى نموذجي ولا مدير ناجح [الدهمشي ليمتد] | تقييم |