09-23-2016 06:03 PM عرعر اليوم ـ رائد حمد :عبّر مسؤولي التعليم بمنطقة الحدود الشمالية, عن فخرهم واعتزازهم بذكرى اليوم الوطني الـ 86 للمملكة، مثنين على جهود موحد البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, رافعين التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللشعب السعودي.وقال الأستاذ عبدالرحمن بن سعد القريشي مدير عام التعليم بمنطقة الحدود الشمالية يحق لنا في هذه الأيام إن نحتفي ونفتخر أولا بشرف خدمة الحجاج ونجاح موسم الحج والتميز الذي حقق فيه و عيد الأضحى المبارك والثاني هو اليوم الوطني المجيد ويوم الوطن , وطن الشرف والحزم والسؤدد, وطن الحق والعدل والنزاهة أن نرعاه كما رعاه ولاة أمرنا حفظهم الله فداءً بالنفس , وبناء بهمة , وعطاء بسخاء , وجهد لا يعرف الكلل من لدن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومن بعده أبناءه الراحلين عليهم رحمات الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم , وعضداه المحمدان رمز الإرادة القوية والطموح نحو افاق المستقبل الواعدة حفظهم الله جميعاً . أن متطلبات مرحلة التحول نحو الرؤية الوطنية 2030م تقتضي أن نعيد النظر في كثير من أساليب عملنا ومهارات قياداتنا لمنظومة علمنا لتحقيق أهداف هذه الرؤية في بناء الوطن والمواطن وتحقق المنافسة العالمية والانجاز بكفاءة متميزة وتكسب رضى المستفيد نحو منتجاتنا في جميع المجالات , ومن تلك الأساليب السعي الى تحقيق الشراكة والتكامل بين القطاعين الحكومي والمجتمعي البينية والتبادلية لاختصار الوقت والجهد للتحول نحو اقتصاد المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة المبنية على تحقيق الاكتفاء الذاتي والدخول في عالم المنافسة العالمي المصدر للمنتجات المختلفة , وما مناسبتنا هذا اليوم إلا خطوة في هذا الاتجاه على مستوى منطقتنا تحقيقا لتوجيهات القيادة في الاستثمار بالإنسان والارتقاء به بإعتباره استثماراً حقيقياً وتنمية مستدامة مستمدة تعليمها ومبادئها من القران الكريم والسنة المحمدية على صاحبها افضل الصلاة و اتم التسليم فجمع شمل سكانها بعد فرقة وتناحر، وأرسى قواعد الأمن والاستقرار بدلا من الفوضى والصراعات، ونشر العلم ليبدد ظلام الجهل، لينعم سكان هذا الوطن الغالي بالأمن والاستقرار والمتطلع الى التقدم الهائل للمملكة العربية السعودية الآن يدرك الجهود الجبارة من ولاة الأمر فبعد أن كانت أرضنا صحراء قاحلة شقت طريقها في التطور والنماء لتصبح في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة ان العين البصيرة والعادلة تدرك حجم المواقف التي تقفها المملكة وتشهد لها بالقوة والصمود فالمملكة تستضيف حجاج الخارج من شتى البقاع وتخوض حربا حدودية مع اليمن وتواجه فكرا متطرف داخليا تقف له بالمرصاد ورغم ذلك وبفضل من الله تقف شامخة وهاهي تسير في خطا التقدم والازدهار في كافة المجالات واننا كأسرة تربوية تعليمية لنلمس هذا الدعم من خلال العديد من المشاريع التعليمية التي دعمها ولاة أمورنا أيدهم الله وتابعها ملك الحزم سلمان حفظه الله وحرص على ان ينتقل فيها التعليم من النمطي التقليدي الى التقني المتطور من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام و رسم خطط وتوجيهاته ايده الله ونقلها وتطبيقها على ارض الواقع من خلال المباني التعليمية المتطورة والتقنيات والتجهيزات المدرسية الحديثة والمناهج التعليمية المتقدمة لينتقل بالجيل القادم الى جيل مبتكر مطلع منتج ان التعليم في المملكة العربية السعودية ما هو الى امتداد لرؤية ورسالة مؤسس هذه البلاد المباركة فمنذ ان اسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وضع التعليم والعلم اول اهتماماته فنقل فيها التعليم عبر عدة مراحل الى تعليم يضاهي مثيله في الدول المتقدمة لنبدأ حيث انتهى الاخرون نعم يحق لنا ان نفخر في هذا الوطن وهذه القيادة نسأل الله ان يديم علينا نعمة الامن والايمان والاستقرار ولنقف صفا واحدا في وجه الافكار الدخيلة والمبادئ الهدامة و كل من يحاول زعزعة امن واستقرار هذا البلد من خلال بث سمومه وافكاره الخبيثة و لا مكان للمحرضين والمتعاطفين مع الإرهاب والفكر المتطرف بيننا فبلادنا تشهد الان نقله نوعية في كل شيء يحق لنا ان نفخر فيها ونحتفل فيها وكل عام والمملكة وشعبها وارضها بخير وحفظها الرحمن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً ولكننا في هذا اليوم نجدها فرصة مناسبة للتعبير عن مشاعر جياشة في قلوبنا حباً وولاء وانتماء وهي مناسبة نعمق فيها الولاء ونقوي فيها العزم نقف مع القيادة قلباً وقالباً للمحافظة على هذا الكيان العظيم وسيبقى الوطن عزيزاً منيعاً آمناً بحول الله وتوفيقه ومن جانبه قال الأستاذ عباس بن صالح العنزي مساعد المدير العام للشؤون التعليمية أنه و في كل عام من غرة الميزان 23 سبتمبر, تسعد يا وطني بيومك الوطني المجيد ,تحمل فيه عبق أمجاد الماضي, وتاريخنا السعودي الزاخر بالعطاء ,والتقدم ,والبناء ؛لنستبشر بالذكرى الخامسة والثمانون للوطن الغالي؛ لتعيد لذاكرتنا أمجاد موحد المملكة جلالة الملك عبد العزير بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه -نستلهم قصص البطولة ,والشجاعة, والحكمة ,وحنكة القيادة ,مسيرة وطن عبر التاريخ ,رحلة أمة تحدت الصعاب في سبيل أن تصل الى ما وصلت إليه في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان العملاق ,والحفاظ على أمنه مسيرة جهاد؛ لقيادة التطور والازدهار والبناء لدولة أصبحت في مصاف الدول المتقدمة بفضل الله سبحانه وتعالى ,ثم بحنكة القادة ,وتماسك الشعب ,وعمق الولاء ,والطاعة للمليك, والوطن بل تتميز عن الدول المتقدمة ,بقيمها الدينية الراسخة ,وتحكيمها لشريعة الله سبحانه وتعالى وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها للإسلام منهجا, وأسلوب حياة ,وخدمتها للحرمين الشريفين ,مفخرة عزاً, وبصمة أثر تحاكي الزمن, وتشهد له بالإبداع وعظيم الامتنان لملوك ,وقادة تتابعوا لبناء هذا الوطن ,واكمال مسيرته بعين الاهتمام والحرص, والسهر على مصالح الشعب, وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لهم . أن اليوم الوطني "مناسبة غالية على قلوبنا تتكرر كل عام ؛لنقف على منجزات وطننا الأبي ولتبرز الصورة التي وصلت إليها مملكتنا الغالية في جميع المجالات ,فوطننا يشهد نهضة علمية كبيرة ,و متسارعة .رسالتها إتاحة فرص النمو أمام المتعلم ؛للمساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه ,والتفاعل الواعي مع التطورات لحضارية العالمية في ميادين العلوم والثقافة والآداب وتعزيز روح الولاء لهذا الوطن القدير والثقة بقدراتنا, وانجازاتنا, والدفاع عن أمننا ,ومحاربة الأفكار الضالة التي تستهدف شباب ,وأمن هذا الوطن ,وتعويد النشء المحافظة على مكتسبات الوطن الغالي ولايسعني المجال بذكر جميع المجالات فواقعنا صورا تتحدث. وفيما افاد الأستاذ فهد بن حامد الهديب المساعد للشؤون المدرسية نسترجع في مثل هذه الأيام ما قام به المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود من جهود لجمع شتات هذا الوطن وتوحيد كلمته تحت راية التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله ونشر للشريعة الاسلامية مستمدين تعليم ومبادئ الدولة من القران الكريم والسنة المحمدية على صاحبها افضل الصلاة والتسليم . وما مرت به هذه البلاد المباركة بعد أن كانت صحراء قاحلة الى بلاد متطورة شقت طريقها في التطور والنماء لتصبح في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة وليسير بعده أبنائه البررة ويكمل كل منهم ما وصل اليه الذي قبله من عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله تعالى الى عهد باني الحضارة والتطور رائد التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى والمملكة ولله الحمد تسير في خطا التقدم والازدهار في كافة المجالات واننا كأسرة تربوية تعليمية لنلمس هذا الدعم من خلال العديد من المشاريع التعليمية التي دعمها ايده الله وحرص على ان ينتقل فيها التعليم من النمطي التقليدي الى التقني المتطور من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام على رسم خطط وتوجيهاته ايده الله ونقلها وتطبيقها على ارض الواقع من خلال المباني التعليمية المتطورة والتقنيات والتجهيزات المدرسية الحديثة والمناهج التعليمية المتقدمة لينتقل بالجيل القادم الى جيل مبتكر مطلع منتج . ان التعليم في المملكة العربية السعودية ما هو الى امتداد لرؤية ورسالة مؤسس هذه البلاد المباركة فمنذ ان اسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وضع التعليم والعلم اول اهتماماته فنقل فيها التعليم عبر عدة مراحل الى تعليم يضاهي مثيله في الدول المتقدمة لنبدأ حيث انتهى الاخرين , نعم يحق لنا ان نفخر في هذا الوطن وهذه القيادة نسأل الله ان يديم علينا نعمة الامن والايمان والاستقرار ولنقف صفا واحدا في وجه الافكار الدخيلة والمبادئ الهدامة و كل من يحاول زعزعة امن واستقرار هذا البلد من خلال بث سمومه وافكاره الخبيثة و لا مكان للمحرضين والمتعاطفين مع الارهاب والفكر المتطرف بيننا فبلادنا تشهد الان نقله نوعية في كل شيء يحق لنا ان نفخر فيها ونحتفل فيها وكل عام والمملكة وشعبها وارضها بخير وحفظها الرحمن ونحتفل اليوم بالذكرى السادسة والثمانين لإنجازات مملكتنا الحبيبة، نحتفل بمسيرة وطن نهجه الإسلام، وقوامه قوة التأسيس والإرادة والعزيمة الصادقة والرغبة الجادة لمواصلة البناء والتقدم بقيادة حكيمة شجاعة منذ مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله ويجب ان يطلع الابناء ما بذله الاباء من جهود عظيمة ومشاق جسيمة ليعرفوا أن ما وصل الان ما هو مشوار من التعب والعناء والجهد بذلوه في توحيد وبناء هذا ويجب علينا ان نغرس ونعزز فيهم الهوية الوطنية والانتماء الوطني وتذكيرهم بحق الوطن ،وتوعيتهم بالمنجزات والمكتسبات المتحققة في الوطن الغالي منذ تم توحيد المملكة على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز آل سعود وحتى اليوم ، ويجب ان يطلع الابناء على الجهود المبذولة من قبل الدولة من تأسيسها للاستثمار في الانسان وبناءه وتنميته في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي فبعد أن كانت البلاد صحراء قاحلة اصبحت في مصاف الدول المتقدمة في مجالات التعليم والتنمية والاقتصاد ويجب أن نحتفل بهذه المناسبة الغالية لنسترجع من خلالها بطولات الملك المؤسس -رحمه الله- في سبيل توحيد هذه البلاد واستعراض ما حققه أبناؤه البررة من بعده للنهوض بالوطن في مختلف المجالات وترسيخ ذلك في نفوس الأبناء من الطلاب والطالبات. 0 خدمات المحتوى | تقييم |