11-20-2016 05:04 PM عرعر اليوم ـ جاسر الصقري :تشهد شوارع الكثير من المدن العديد من الحوادث الشنيعة المميتة جرّاء تهور قائدي المركبات والتي أصبحت ظاهرة خطيرة لم تجد أي رادع رغم تشديد الأنظمة والعقوبات الصارمة بحق المتهورين.الكثير من المواطنين لايزال يطالب ويحذر من نتائج تجاوز الحد المسموح به للسرعة في الشوارع الداخلية والخارجية، بعدما فقد الكثير أبنائهم أو أقاربهم جراء هذا الخطر الذي لايستطيع أي شخص التنبوء به وبمفاجات الطريق، وفي عرعر طالب المجلس البلدي بجسور مشاه، وتنفيذ مطبات صناعية، وإيجاد دوريات توزع الحركة على الأحياء، إضافة إلى وضع علامات إرشادية وتحذيرية في المنعطفات الخطرة، وكذلك خطوط أرضية توضح المسار، للحد من هذا الخطر. استهتار قائدي المركبات وقال صالح العنزي: إن الحوادث التي تقع في الشوارع الداخلية من المدينة تكشف مدى إستهتار قائدي المركبات وخاصةً صغار السن في عدم التقيد بالسرعة المحددة، في حين أوضح مساعد الرويلي أن طريق الشمال الدولي يشهد تهور عدد من قائدي المركبات بسبب عدم تقيده بالسرعة واحترامهم لأنظمة السير دون تواجد دوريات مرور سرية بشكل مستمر، مما دفع عدداً من المواطنين تخوفهم عند السير في الطريق وخاصة في فترة الصباح التي تشهد اكتظاظ الطريق عند ذهابهم للعمل في عدد من الإدارات الحكومية التي تقع على الطريق الدولي، ولفت عبدالله الحازمي إلى أن شوارع حي الفيصلية في عرعر تعاني من تجمعات المراهقين والتفحيط التي أصبحت ظاهرة يومية في الحي. حوادث سير وأفاد ثامر الدهمشي أن أحياء شمال المنصورية والمنصورية والربوة والتي تقع على طريق عرعر، جديدة عرعر تشهد حوادث سير بشكل أسبوعي بعد غياب ترتيب وتنظيم الطريق الذي يشهد عملاً لأحد الجسور، مما تسبب في عدد من الحوادث الخطيرة جراء غياب التنسيق بين الجهات المسؤولة. وأشار نواف العنزي وعبدالعزيز السبيعي إلى أنهم عندما يسيرون في شوارع عرعر يعيشون لحظات من القلق مما يشاهدون من سرعة هائلة، ولابد من توفير نقاط التفتيش و "رادار" مراقبة ودوريات مرورية داخل وخارج عرعر، مطالبين على إيجاد جسور مشاه وخاصة على طريق عرعر- جديدة عرعر الدولي مقابل إسكان قوى الأمن والذي يشهد سنوياً حوادث دهس مميتة، وكذلك طريق الملك خالد في حي الفيصلية، مشددين على ضرورة تواجد نظام ساهر على الطرق السريعة في عرعر. جسور المشاة بدوره أوضح رسام مبارك -رئيس المجلس البلدي في عرعر- أن المجلس ناقش في الجلسة التاسعة موضوع طريق جديدة عرعر بالجزء الذي يخص أمانة المنطقة، ويقع تحت مسؤوليتها التنفيذية، وأضاف بأن المجلس أقر أن تقوم أمانة المنطقة بمعالجة مشاكل طريق الجديدة بمجهوداتها الذاتية، ونظراً لأن طريق الجديدة أصبح مع توسع المدينة وكثرة الأحياء الواقعة عليه طريق رئيسي وداخلي للمدينة، وكثرة الحوادث المميتة فيه، وقدم عدة اقتراحات كحلول لهذا الطريق بالجزء الذي يخص الأمانة وهي جسر مشاه يصل بين إسكان قوى الأمن والفندق الجديد، وتنفيذ مطبات صناعية بشكل عاجل بنفس الموقع من الجهتين كحل مؤقت، وكذلك تنفيذ دوريات توزع الحركة على الأحياء والواقعة عليه بداية من إسكان قوى الأمن إلى آخر مخطط عمراني معتمد، وتنفيذ مطبات تهدئة قبل كل تقاطع حالي، إضافةً إلى معالجة جميع التقاطعات الخطرة الموضحة في البيان الخاص بها وهي على سبيل المثال لا للحصر، وضع علامات إرشادية وتحذيرية في المنعطفات الخطرة خصوصاً قبل وأثناء جسر العثيم، وكذلك خطوط أرضية توضح المسار. الجوانب النظامية والمالية من جهتها قالت أمانة الحدود الشمالية بأن المجلس البلدي أقر إقامة الجسر خلال العام المالي الحالي، ويعلم الجميع ومنهم المجلس البلدي بأن طرح المشاريع للعام المالي الحالي موقفة منذ نهاية السنة المالية الماضية، علاوةً على أنه لم يعتمد أي مشروع في الميزانية سواء للجسور أو غيرها للعام المالي الحالي، والمجلس البلدي يعلم ذلك جيداً، لذا يجب مراعاة الجوانب النظامية والمالية وعدم القفز على الحقائق بأمور تنم عن عدم تفهم للوضع المالي للدولة، علماً بأن المجلس السابق أقر عدم جدوى إقامة جسور المشاة لعدم إستخدامها بالمواقع المماثلة، حيث أصبحت الجسور المنفذة والمماثلة عبارة عن مجسمات جمالية لم تستخدم من قبل المواطنين، ثم أن قرار المجلس الحالي تم خلال السنة المالية الحالية، فكيف تقوم الأمانة بتنفيذه في ظل عدم وجود أي اعتماد مالي، أما فيما يتعلق بالمقترح حيال تنفيذ مطبات اصطناعية مؤقتة، فيعلم الجميع بأن طريق عرعر جديدة عرعر من الطرق الدولية التي يحظر معها تنفيذ مطبات صناعية وفقاً للائحة مواصفات الطرق الحضرية المعتمدة من الوزارة، والأمانة لا تعمل بالرغبات وإنما بلوائح تم إقرارها للمصلحة العامة، ويفترض أن يكون المجلس البلدي يداً واحدة مع الأمانة يتفهم وضعها ويأخذه بالاعتبار قبل أن يصرح، لا أن ينأى بنفسه ويتحدث بطريقة ليس فيها أي نوع من التكامل مع الأمانة أو الحرص عليها ونحن دائماً ننظر للمجلس أنه جزء لا يتجزأ من الأمانة وعامل إيجابي. طابع تجميلي وكان المجلس قد أوصى سابقاً بعدم التوسع في إقامة جسور المشاة في المدينة بشكل عام؛ لأنها أصبحت ذات طابع تجميلي والحاجة لم تكن واضحة، أمّا موضوع جسر مشاة على الطريق الدولي طريق عرعر جديدة مقابل إسكان قوى الأمن قدم من قبل مرور المنطقة والمجلس البلدي رأي تنفيذ جسر المشاة، وبينت الأمانة بأن ليس لديها إشكالية لحاجة الموقع في الإقامة وكان المقترح خلال العام الماضي 1436هـ،1437هـ، فيما أكدت المصادر في مرور الحدود الشمالية بأنه خاطب أمانة الحدود الشمالية في تاريخ 15/8/1436هـ بشأن المحافظة على السلامة المروية وخشية وقوع حوادث دهس لا قدر الله. وتقترح إدارة المرور أن يعمل جسر مشاة في كل من بوابة إسكان قوى الأمن الداخلي حتى محطة للمحروقات مقابلة للإسكان، وكذلك جسر مشاة من الجهة الغربية من شارع الملك فيصل بن فهد بالقرب من السوق النسائي، وبينت بأن أمانة الحدود الشمالية ردت على خطاب مرور الشمالية بشأن جسر الإسكان بأن الأمانة قامت في أعداد دراسة تقييم عام لجسور المشاة المنفذة في عرعر، واتضح أنها لا تحقق الغرض الذي أنشأت من أجله، لذا رأت عدم الجدوى للاستمرار في بناء الجسور. أين ساهر؟ وكان مرور الشمالية قد رفع طلب لإدارة المرور العامة لتواجد ساهر في المنطقة منذ عام، علماً بأن إدارة المرور قامت في وضع "رادار" لرصد السرعة بشكل يومي على طريق الشمال الدولي، ومنعت سير المركبات الكبيرة فترة الصباح الباكر، وقد رصدت العديد من المخالفات المؤثرة على السلامة المرورية ومنها قطع الإشارة والتفحيط والقيادة بتهور والسرعة، وقد تم إيقاف العديد من المخالفين بعد أن تم عرضهم على الهيئات المرورية، سواء قطع الإشارة او التهور بالقيادة، أو المخالفين للسرعة، كما أقامت العديد من الحملات المرورية التوعوية. 0 خدمات المحتوى | تقييم |