07-06-2017 07:20 AM عرعر اليوم ـ عيادة الجنيدي :أكمل "خط التابلاين" -التابع لشركة أرامكو- عامه السبعين ولازال شامخاً بمحاذاة طريق الشمال الدولي، رقم توقف عمله منذ 27 سنة، والذي يعد أكبر خط نفطي بالعالم وتحدياً في عالم صناعة النفط، ومعجزة هندسية كبيرة، حيث يصنف الأكبر من نوعه، ويمتد من شرق المملكة وحتى ميناء صيدا في لبنان على ساحل البحر المتوسط بمسافة تقدر بـ1600 كلم، بالإضافة إلى أنه بفضله تم تأسيس عدة مدن جديدة، وأحدث نقلة حضارية واقتصادية كبيرة في المدن التي أسسها، والتي تستقطب الآن مئات الآلاف من السكان مثل النعيرية، القيصومة، محافظة رفحاء، مدينة عرعر، محافظة طريف، إلى جانب بعض التجمعات السكانية الأخرى.ويعتبر خط التابلاين أكبر وأهم مفاتيح التنمية لتلك المدن وأهاليها، الذين شهدوا انتقالاً تنموياً كبيراً من وراء هذا الخط الذي اكتسب سمعة عالمية وتاريخية ونقل معه المدن التي أسسها إلى محطات مهمة لا يزال الأهالي يتذكرونها، وهم يعيشون تطورات كبيرة في شتى مجالات الحياة ارتبطت بهذا الخط، الذي يعتبرونه جزءاً منهم وعراقة لا تمحى من ذاكرتهم، إلا أن هذا الخط في الوقت الحالي ظل "جاثماً" بمحاذاة تلك المدن، ولم يتم الاستفاده منه بعد ان توقف ضخ البترول من خلاله منذ 27 سنة، وبعد إزالة خزانات البترول الخام الضخمة من المحطات الرئيسية لم يبق إلا هذا الأنبوب الناقل العملاق حتى الآن شاهداً مميزاً على عمل جبار وتحدٍ فريد من نوعه. من جهه أخرى يطالب الكثيرون باستغلاله لنقل المنتجات البترولية، وإنشاء وحدات ضخ حديثة لتحقيق دفعة اقتصادية ولكي يقلل من حركة نقل الشاحنات الكبيرة وما تسببه من ضغط على طريق الشمال الدولي، وسيساعد المشاريع القائمة في وعد الشمال ومن مناطق التعدين في حزم الجلاميد، ومصانع الاسمنت، ومحطات الوقود على هذا الطريق، واستغلال هذا الانبوب في وضع مجمعات خزن استراتيجي للمنتجات البترولية في عدة أماكن في المناطق التي يمر بها. 0 خدمات المحتوى | تقييم |