09-28-2017 04:04 PM عرعر اليوم ـ عبدالله المضياني :أقام النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية أمسية ثقافية بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية حملت عنوان الوحدة الوطنية الثقافية والاجتماعية للأديب الأستاذ حمد القاضي، وقد أدار الأمسية الأستاذ عبدالرحمن عليان الحضري وفي بداية الندوة رحب مديرها بالضيف الكريم والحاضرين والحاضرات، وبعد أن عرّف به وبسيرته الذاتية بشكل مختصر وسريع أعطاه الكلمة حيث بدأ الأديب الأستاذ حمد القاضي كلمته بالشكر للنادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية (رئيسًا وأعضاء) على كرم الضيافة، والفرصة الجميلة التي من خلالها زار الحدود الشمالية والتي التقى بأهلها وأناسها ثم راح يتحدث بموضوع الأمسية مستهلًا إياها بأنه في شمال الحب، ويتمثل حب الوطن في التطبيق لا التنظير، كتطبيق المعلم في فصله، والمزارع في حقله، ويجب أن نسأل سؤالًا : الأقوال التي تطرب الآذان ويقولها النخب، كيف نمثلها واقعًا في حب المملكة بأن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في بُعد نظره الذي عُرف عنه أراد أن تكون الوحدة في شبه جزيرة العرب مستدامة من خلال مكوناتها ومنطلقاتها وأهمها العقيدة الإسلامية ـ كما يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شرعية الحكومة السعودية من شرعية تطبيقها لهذا الدين ـ وهذا صحيح ونحن نشاهد على سبيل المثال تأمين الحجاج وأمنهم أما المكونات التي انطلق منها الملك المؤسس منها : المكون الديني : وهو أساس تنطلق منه الحكومة السعودية في كل تعاملاتها. المكون الاجتماعي : كان الملك عبدالعزيز يجتمع بالناس ويتحدث لهم ويبين لهم أثر الوحدة في الأمن الذي يعيشونه بعد توحيد البلاد. مكون التسامح : فقد نشر الملك عبدالعزيز في السعوديين ثقافة التسامح لتشيع بينهم وبدأ بنفسه وليس أدل على ذلك إلا أنه أبقى محافظين في أماكنهم بعد التوحيد كما كانوا قبل توحيد المملكة. المكون الثقافي : من خلال نشر المعرفة حيث بدأ المؤسس يرسل من لديهم معرفة بالأدب والثقافة والعلم كمبتعثين إلى الداخل في القرى وفي بعض المدن يعلمون الناس أمور دينهم والقراءة والكتابة، والقراءة والكتابة في ذلك الوقت تعني المعرفة الواسعة لأنها مفتاح العلوم وهي مانطلق عليه الكتاتيب في وقتنا الحاضر وكانت لدى المؤسس قناعة أن الناس إذا تعلموا وتثقفوا سيسهمون في بناء وطنهم كلٌ في مجاله وستزدهر البلاد إضافة إلى سهولة قيادة المجتمع المتعلم المثقف، كما أن الثقافة كأي مشروع إذا لم يصاحبه تشكل وعي لدى الناس لا يمكن أن يتم ثم بدأت تنتشر الندوات واللقاءات الثقافية في عموم البلاد وصولًا إلى تشكيل الناس لترسيخ وحدتهم وعقيدتهم. ثم بدأت المداخلات التي أثرت موضوع الأمسية وأجاب عنها الضيف جميعًا. وفي ختام الأمسية تم تكريم الضيف بشهادة شكر وتقدير من قبل رئيس النادي الأدبي الأستاذ ماجد المطلق وقد شارك في التكريم الدكتور صغير العنزي والأستاذ خلف القاران ثم التقطت الصور التذكارية. 0 خدمات المحتوى | تقييم |