بدئت العمل موظفة مبيعات بأحد المحلات التجارية بعد تطبيق قرار تأنيث المحلات لمدة عام تقريبا تغلبت خلاله على ظروفها المالية هكذا بدئت حديثها لـ " عرعر اليوم" عن قصة الاصرار والعزيمة لاسيما وجود أطفال يصعب تركهم

وتفصيلاً، قالت أنه رغم أن القرار كان في بدايته صعبا لوجود أطفال يصعب تركهم خلال مدة العمل التي تمتد إلى تسع ساعات إلى أن تلقت عرض من شركة وجوه للعطور والماكياج مديرة للفرع بمجمع عرعر مول التجاري

وتابعت: أن من أبرز المعوقات التي صادفتها خلال فترة عملها مرض أحد أبنائها الصغار حيث يلزم مرافقته في المستشفى إلى أن وجود والدتها في المنزل معها ساعد كثيرا حول استقرار عملها وحول قرار تأنيث المحلات ومدى انعكاسه على السعوديات أضافت أنه كان السبب بعد الله في استقرار حياتها المالية حيث أن العمل ساعدها في مصاريف الحياة الخاصة من إيجار المنزل وراتب يعتبر قليل حتى أصبحت تتقاضى مرتبا يفي بالغرض مع ماتقدمه الشؤون الاجتماعية من دعم

فيما قالت أحد الموظفات السعوديات في الشركة هنوف العطيفي أن رغم ماكانت تعانيه مديرة الفرع نوف من ضغوط الحياه إلى أنه لم ينعكس سلبا على العمل بل زاد من إصرارها وهذا ماشكل دافع لنا للمزيد من الانتاج والعمل

وطالبت العطيفي وجود حضانة للأطفال بالمجمع ليكونن بجانب أبنائهن حيث أني أم لثلاث أطفال أكبرهم يبلغ ثلاث سنوات