استضاف النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية تحت رعاية أمير المنطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز – رئيس مجلس التنمية السياحية وبحضور سعادة وكيل الأمارة المكلف محمد بن سلطان بن جريس ورشة العمل التعريفية التي جاءت بتنظيم فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة بنظام السياحة ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني , وبحضور عدد من مدراء ومسؤولي الجهات الحكومية والمستثمرين في القطاع السياحي، وأصحاب المتاحف الخاصة، وإعلاميي المنطقة، وذلك بمقر النادي الأدبي الثقافي بعرعر يوم الخميس الموافق 2/2/1440هـ .
حيث بُدئت الورشة بكلمة ترحيبية من مدير الهيئة بالشمالية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الزمام
الذي قدم شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة لرعايته للورشة ولسعادة الوكيل لحضوره، ولجميع الضيوف الكرام , وللنادي الأدبي على حسن الاستضافة والتعاون، وبعد ذلك قام بالتعريف بمقدمي الورشة من مسؤولي الهيئة، ومن ثم استعراض لأهم القرارات الصادرة فيما يخص السياحة والآثار والمتاحف والتراث العمراني، حيث قدم الأستاذ/ عبيد بن عبدالرحمن ملحان، مدير عام الإدارة القانونية بالهيئة عرضاً تعريفياً لنظام السياحة ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، مع شرح لبعض الأحكام ذات العلاقة بالشركاء، إضافةً إلى اللوائح التنفيذية للنظامين وبعض أحكامها ومراحل إعدادها .
كما قدم مدير تطوير المسارات ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الأستاذ/ فهد بن سالم الوادعي، عرضاً مرئياً عن البرنامج وأبرز مساراته وتعريف البعّد الحضاري للمملكة وأهمية وعي المواطن بتاريخ بلاده الضارب في القدم والمواقع التي تحققت فيها هذه الوحدة المباركة لتعميق اعتزازه ببلاده، إلى جانب تقديم إيجاز عن البرنامج والمشاريع التي يتضمنها.
ثم تحدث الدكتور/ عدنان بن عبدالله الجابر ، مدير عام الحماية والتوثيق بمركز التراث العمراني الوطني بالهيئة، عن أهمية المحافظة على التراث العمراني الذي يُعبّر عن القدرات التي وصل إليها الإنسان للتغلب على بيئته المحيطة، وأن التراث هو توريث حضارات السلف للخلف، وأن ذلك لا يقتصر على اللغة أو الأدب والفكر فقط، بل يُعم جميع العناصر المادية والوجدانية للمجتمع من فكر وفلسفة ودين وعلم وفن وعمران. وسلط الدكتور / نايف بن علي القنور، مدير عام التسجيل وحماية الآثار ، الضوء في حديثه على الجهود التي تقوم بها الهيئة في سبيل حماية المواقع الأثرية والمحافظة عليها، ثم ناقش الحضور العديد من المواضيع المرتبطة بالمنظومة السياحية، وأنظمة ومعايير الهيئة.
وفي ختام الورشة، التقطت الصور التذكارية للحضور مع فريق العمل.