يصادف يوم الأثنين الثالث من ربيع الآخر لعام 1440 المقابل للعاشر من ديسمبر 2018 م ذكرى مرور السنة الرابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لتولي مقاليد الحكم وبدء عهد شهد العديد من الانجازات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي .
في هذا اليوم يتجدد الولاء وتتجدد مشاعر الوفاء والمحبة بين الشعب والقيادة الرشيدة تلك القيادة التي شهدت المملكة في عهدها العديد من الانجازات على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية والتي سيسطرها التاريخ بدءًا من دعم سيدي خادم الحرمين الشريفين للأمن والأمان ومحاربة الإرهاب ليس على مستوى مملكتنا فقط بل على مستوى وطننا العربي كافة فقد كان سيدي خادم الحرمين الشريفين وطوال سنوات توليه مقاليد الحكم هو الدرع الحامي للمنطقة العربية بأكملها بسياساته وقراراته وأوامره الملكية الحكيمة ومرورًا بإقرار رؤية 2030 التي ستمثل نقلة نوعية تاريخية في مسيرة هذا الوطن الشامخ وانتهاءًا بمحاربة الفساد بكافة أشكاله والضرب بيد من حديد على كل من تخول له نفسه في العبث بممتلكات الوطن .
في ذكرى هذا اليوم الذي يجدد حب الشعب للوطن والمليك نفتخر جميعاً بأن أصبح الوطن رمزًا من رموز الرخاء والاستقرار والتسامح بين كافة شعوب العالم والذي سنبقى في ذكراه فخورين وأوفياء لذكرى المغفور له – بإذن الله – الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وما حققه من توحيد البلاد طيب الله ثراه وداعين لقيادتنا بأن تكمل مسيرته في النهوض والتنمية لبلادنا الحبيبة .
وفي الختام فإن الذكرى للبيعة تمثل مناسبة غالية علينا جميعاً لتجديد الولاء لقائد مسيرتنا الذي وهب نفسه وفكره وعطاءه لخدمة الدين والنهوض بهذا الوطن لتقديم أعلى وافضل مستويات الخدمة لأبنائه لينعموا بسبل العيش الكريم وأن يديم مجد الوطن وعز قياداته ورخاء مواطنيه وأن يعيننا على واجب الولاء والمواطنة .. حفظ الله لنا مولانا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأدام على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار انه سميع مجيب .