12-11-2018 08:56 PM عرعر اليوم - رائد حمد :حذَّر رئيس مجلس إدارة جمعية معافـى الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات الدكتور رضا بن قبلان العنزي , أولياءَ أمور الطلاب والطالبات من خطورة أيام الاختبارات والتي قد تنعكس على سلوكيات أبنائهم بشكل سلبي وذلك عن طريق أصدقاء السوء ، مطالباً بأخذ الحيطة والحذر والتيقظ لما قد يطرأ على الأبناء من تغيرات في السلوك والمظهر العام في هذه الفترة . وقال "رئيس معافـى" إن على الأباء الحرص على متابعة أبنائهم خلال هذه الفترة، وذلك بمعرفة أوقات انصرافهم، وجدولهم اليومي بعد الخروج وحتى عودتهم إلى المنزل ، مؤكداً أن هذه الفترة ينشط فيها أعداء الدين والوطن وأصدقاء الشر ومنابع السوء الذين قد يتسببوا في ضياع حياة بسبب الترويج لتعاطي المخدرات . وتابع "رئيس معافـى" قائلا : أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي هذه القضية اهتماماً كبيراً ودعماً لا محدود خاصة أنها تمس الشباب الذين هم عماد الوطن ومستقبله والذي بنيت لأجلهم رؤية المملكة 2030 . إن هذه الفترة وعلى وجه الخصوص يتم الترويج للمخدرات بين الطلاب وبأيام الامتحانات، بزعم أنه منشط للإنسان تحت مسميات وأوصاف كاذبة كحبوب السهر وعقاقير التركيز وغيرها ، ويروجها الطلاب بينهم بإعتقاد أنها تحسن الحفظ وتقوي الذاكرة وهم لا يعلمون انها بداية النهاية , مشيرا إلى أن المروجين يستغلون هذه الأيام ؛ لاصطياد أكبر عدد من الضحايا , منوهاً بأنه يجب على الجميع معرفة أن هذه المواد قد تزيد من النشاط والقدرة على السهر لفترة محدودة ، ثم يتحول سهر الأيام لطلب العلا والمجد إلى شي من الخيال والذكرى التي قد لا تعود . أن تعاطي مثل هذه المواد قد تؤثر على التركيز بشكل سلبي وتؤدي إلى إنهاك الجهاز العصبي ، وظهور أعراض نفسية مختلفة كإنعدام الاستقرار والتوتر وقلة النوم والشهية ، منبهاً إلى أن استخدامها ولو لأيام قليلة متتالية قد يؤدي إلى أعراض عقلية مثل الهلاوس السمعية البصرية والعصبية . وقد نوه "رئيس معافـى" بضرورة إنه لا بد للطلاب من معرفة الحقيقة التي قد تكون غائبة عن أكثرهم وهي أن تأثير* المواد المخدرة سواء الكبتاجون أو الحشيش أو غيرها على دماغ المراهقين ، يبلغ أكثر من عشرة أضعاف تأثيرها على دماغ البالغين ، وبالتالي ففرص الإدمان والآثار العصبية والنفسية تكون أيضا أضعاف ما هي عليه في البالغين , محذراً من بداية التعاطي التي قرارها بيد المتعاطي، لتجره وتجرده من ثوب الإنسانية ويصبح قراره بعد ذلك بيد مادة التعاطي والمروج ، كما تحذر معافـى من الانجراف خلف المعلومات المغلوطة وأصدقاء السوء ، مبيناً بأن من يتعاطى مرة سيعود ألف مرة مما يؤدي إلى الدخول في متاهة مظلمه نهايتها الضياع والتدهور الصحي والسلوكي والأخلاقي . وأشار "رئيس معافـى" في الختام إلى أهمية التنسيق والتعاون المشترك في حال اكتشاف أي سلوك مغاير في تصرفات الأبناء مع مركز الاستشارات الوطني (1955) التابع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) و الذي يتم فيه تقييم حالته السلوكية ومدى حاجته للتدخل العلاجي أو المعرفي ، أو بالتواصل مع أحد قنوات تواصل معافـى الرسمية ، التي وبحمدالله هي الجمعية الوحيدة والمتخصصة بالجزء الشمالي من مملكتنا الغالية . وللتواصل مع معافـى على منصاتنا التالية : 0538400061 Twitter : MoafaArAr 0 خدمات المحتوى | تقييم |