يسهم قرابة 500 متطوع ومتطوعة في خدمة حجاج بيت الله الحرام القادمون من دولة العراق الشقيق عبر منفذ منطقة الحدود الشمالية في مدينة الحجاج في جديدة عرعر.
وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، شارك 322 طالبا وطالبة لتتطوع في خدمة حجاج بيت الله الحرام من منسوبي الأندية الطلابية من جامعة الحدود الشمالية.
كم تسهم العديد من الجهات الحكومية من خلال متطوعيها (الدفاع المدني، الهلال الأحمر، وزارة الصحة وزارة الشؤون الإسلامية، إمارة منطقة الحدود الشمالية، وجامعة الحدود الشمالية) بتقديم الاستقبال والضيافة وتقديم كراسي متحركة لكبار السن، وفي حال وجود إعياء أو حالات إسعافية يتم توجيهها إلى الوحدة الصحية لتقديم المساعدة.
كما يتم توزيع المظلات وأكياس حفظ الحرارة، وتقديم وجبات الطعام والمياه، واصطحاب الحجيج بعد ذلك إلى خدمات القافلة الطبية لقياس العلامات الحيوية للحجيج، إضافة إلى تقديم الخدمات الإرشادية والتوعوية حول أداء فريضة الحج، وكذلك المساعدة في إيجاد المرافق.
وتقدم الخدمات الصحية فور وصول الحاج إلى المنفذ الحدودي عبر الإجراءات الوقائية التي والتأكد من حصول الحاج على التطعيمات اللازمة وتوفير اللقاحات، والتأكد من خلو الحاج من الأمراض المعدية ، من خلال عرضه على مركز المراقبة الوبائية في المنفذ، كما توفرت العيادات المتنقلة ومستشفى موسمي بسعة 50 سريرا ، وأركان التوعوية، وكذلك تقدم الخدام العلاجية وتوزع المواد التوعوية عن طريق الكتيبات وشاشات العرض، ويجتاز الحاج بعد ذلك المنطقة الحدودية بعد حصوله على فسح وزارة الصحة، ويخدم ذلك عيادة طبية متنقلة ومجهزة بالمعدات والكادر طبي متكامل.
ويقدم الفريق التطوعي من الممارسين الصحيين التابعين للهلال الأحمر السعودي العديد من الخدمات التي تشمل الفحوصات الأولية وتوزيع الصناديق الاسعافية ، كما توفر مركز إسعافي لاستقبال الحالات الطارئة مزود بالعديد من سيارات الإسعاف ، ومن جانب آخر تم إنشاء ركن توعوي تثقيفي وصحي لتوعية الحجيج.
وتوزع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد العديد من المطبوعات والكتيبات صفة أداء الحج والعمرة والإرشاد حول المناسك ووفرت هذه الكتيبات عبر تطبيق إلكتروني، كما وفرت رقما مجانيا لفتاوى الحج والعمرة ، وعند مغادرة الحجاج المنفذ بعد أداء فريضتهم، توزع عليهم هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف.