أقامت إدارة الإعلام والاتصال في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الحدود الشمالية حفل المعايدة لعيد الأضحى المبارك برعاية المدير العام للتعليم الأستاذ عثمان بن إبراهيم العثمان بحضور المساعد للشؤون التعليمية ” بنين “عباس بن صالح العنزي و مديري الإدارات والأقسام وموظفي الإدارة.

وأستهل المدير العام الحفل بكلمة المعايدة للموظفين وتهنئتهم بالعيد سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان في ظل قيادتها الرشيدة ورفع العثمان التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولسمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام والذي يأتي نتيجة نجاحات التنظيم والمتابعة والسهر على راحة الحجاج.

و شكر العثمان سمو أمير المنطقة على دعمه وتحفيزه ومتابعته لسير العمل بشكل مستمر كما شكر العثمان أصحاب المعالي والسعادة في الوزارة على تواصلهم وتلمس كل حاجات إدارات التعليم والعمل على توفيرها ، أضاف العثمان أنني تشرفت وسعدت الزملاء والزميلات في المنطقة الذين كان معي طوال الإجازة عملاً ودعماً ومؤازرة للتخطيط لعام دراسي جديد وهم يعملون بجد واجتهاد.

ورحب العثمان بالمعلمين والمعلمات الجدد و الهيئة الإدارية والمشرفين والمشرفات ودعاهم لضرورة ا‫لإستعداد للعام الدراسي بكل جدية واجتهاد لضمان بداية جادة وأكد على استكمال ما تحتاجه المدارس وتهيئة بيئة محفزة داعمة للتعلم مبيناً أن تعليم ركيزة أساسية في ثقافة الوطن ونهضته ورقيه وحضارته ، سألين الله أن يديم على وطننا الأمن والرخاء والاستقرار.

وأوضح مدير عام التعليم في منطقة الحدود الشمالية أن المملكة بلغت مكانةً بارزةً وعلامةً فارقة في المحيطين الإقليمي والدولي, وهي مركز ثقل حقيقي وعصب صلب وثيق لصناعة ودعم الاستقرار السياسي العالمي, من خلال مبادئ سامية وراسخة في بلادنا وتُجسدُها اليوم مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ، مشيرا إلى أن الحضور الاقتصادي الفاعل للمملكة أدى إلى أن تصطف مع دول العشرين الأكثر نمواً من الناحية الاقتصادية في العالم ,وستستضيف وترأس بإذن الله في عام 2020 قمة العشرين ( G20 ).

وأفاد أن الوصول للمراكز التنافسية المتقدمة في المجالات كافة , والتقدم المستمر في مؤشراتها يتضمن الاستمرار في توجهاتها ورؤيتها التي تدعو إلى تنوع مصادر الدخل والتحول من الريعية إلى التنموية ,الاقتصاد المتنوع القائم على ثروتنا الحقيقية المتمثلة بالطاقات البشرية الوطنية المؤهلة والمسئولة.