09-21-2019 08:59 PM عرعر اليوم:الحمد لله مستحق الحمد وأهله،*والصلاة والسلام على*خيرته من خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأهل بيته وبعد : فإن نعم الله على هذه البلاد المباركة تترى بفضل ومنةٍ منه سبحانه وتعالى ، ألا وإن من أجل هذه النعم بعد نعمة العقيدة والتوحيد والسنة ؛ ما تعيشه هذه البلاد من أمن وآمان واستقرار في الأوطان ، حتى أصبح هذا الأمر مضرباً للمثل بين بلدان العالم اليوم ، منذ عهد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، حيث جمع الله به شتات هذه البلاد بعد فرقتها ، وأبدل خوفها أمناً ، وجوعها شبعاً ورياً ، وتفرقها وحدة واجتماعاً قوياً مهيباً ، ويشهد بهذا الأمر القاصي قبل الداني ، والأعداء قبل الأصدقاء ، وهذا فضل منه ورحمة عز وجل . ويتوج هذا الأمر ويبرهنه ما تنعم به بلادنا المملكة العربية السعودية من آمن وارف ، واستقرار في البلاد ،* ورغد في العيش في عهد قائدها وباني نهضتها وراعي أمنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله بحفظه* وأيدهما بتأييده . تتزامن هذه النعم والآلاء مع مناسبة سعيدة وذكرى خالدة ، ألا وهي ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانون للمملكة العربية السعودية في اليوم الأول من الميزان ،والذي يوافق هذا العام يوم الاثنين الرابع والعشرون من شهر الله المحرم من عام إحدى وأربعين وأربع مائة وألف من هجرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، هذا اليوم الوطني الذي تستذكر فيه هذه البلاد ما حباها الله به وخصها من بين سائر الأمم بأضرب*النعم وصنوف الخيرات. يأتي هذا اليوم المجيد وبلاد الحرمين واحة من الأمن والأمان وكثير من البلدان تموج فيها الفتن ، وتمزقها الحروب ، وتئن تحت ويلات الحزبية والجماعات الإرهابية . يأتي هذا اليوم وجنودنا البواسل ورجال أمننا الأوفياء يسيطرون أروع الأمثلة ويبذلون المهج والنفوس في سبيل الدفاع عن معقل الإسلام ومأرز الإيمان في جنوب المملكة وشمالها وغربها وشرقها. يأتي هذا اليوم المجيد والمملكة تقف شامخة بمكانتها بين دول العشرين رائدة باقتصادها رغم المحاولات البائسة الغاشمة من الرافضة الصفويين لضرب اقتصادها وتفجير مواقع النفط فيها، فعادت محاولاتهم بالثبور والحسرة عليهم، ونتج عنها ما لم يجعلوه في حسبانهم، رد الله كيدهم في نحورهم وكفى المسلمين شرورهم. يأتي هذا اليوم ليُسطر أبناء وبنات المملكة العربية السعودية أروع الأمثلة في اللحمة الوطنية ، وأبهى صور التلاحم بين الراعي والرعية . يأتي هذا اليوم المجيد وبلادنا تعيش رؤية حكيمة رشيدة ، بطموح يبلغ عنان السماء ، وهمة لا ترضى بما دون القمة ؛ تؤمل عليها بتوفيق الله تحقيق طموحات وتطلعات شعبها الكريم في جميع مجالات الحياة . يأتي هذا اليوم ليستذكر أبناء هذه البلاد جهود أولئك الرجال المخلصين الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة التوحيد ونشر العقيدة الصحيحة السنية السلفية ، ونشر دين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه البلاد وغيرها من بلاد المسلمين . نسأل الله أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يرد كيد الكائدين وعدوان المعتدين ، وأن ينصرنا جنودنا المرابطين على الثغور ، ورجال أمننا في كل مكان ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، والسلامة والسلام في ظل قيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله وزادهم عزاً ونصراً وتمكيناً 0 خدمات المحتوى | تقييم |