02-22-2022 07:32 PM عرعر اليوم : بقدر قوة أساسات البناء يكون المبنى شامخا مهابا . وبقدر قوة الأساسات يكون البناء صامدا لا يتأثر بكيد الحاقدين والأعداء . وبقدر رسوخ الأساسات يظل البناء رافدا للتنمية والسلام . لهذا وبفضل من الله كانت ومازالت وستظل المملكة العربية السعودية شامخة في كل المجالات . فى العام الهجري* ١١٣٩* الموافق للعام الميلادي ١٧٢٧ تولى المغفور له بإذن الله الإمام محمد بن سعود مقاليد الحكم في بلدة الدرعية . وهنا كانت نقطة التحول الحقيقي من الفوضى إلى الانتظام . ومن اللادولة إلى الدولة . فعبر التاريخ (بإستثناء البعثات النبوية) لم تكن أي فكرة أو تنظيم قادرا على النجاح إذا لم يكن خلفه دولة ذات قيادة حكيمة تؤسسها وتحميها وتنميها . وهنا كان الإمام محمد بن سعود على موعد مع التاريخ فأسس أسس الدولة وشرع في بناء القواعد اللازمة للنهوض والاستمرار فركز على دعم جوانب الأمن التي تضمن للأهالي والقاطنين الحياة والعمل والتجارة وممارسة كل الأنشطة الحياتية . وهذه البيئة الأمنة هي التي جذبت التجار والسكان من المناطق المجاورة وجذبت العلماء والدعاة . وهذه البيئة الأمنة هي التي شجعت بعد ثمانية عشر عام من التأسيس الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله على طلب التحالف مع الإمام القوي المتمكن محمد بن سعود . فلا حياة بدون أمن ولا أمن بدون دولة قوية ولا دولة فوية بدون قائد مؤسس فرحم الله المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود الذي ركز البناء وأسس الدولة التي ننعم بعد هذه القرون الطويلة بالعيش فيها بكل أمن . بقلم / نايف مسدح العميم 2022/2/22 1 خدمات المحتوى التعليقات سرً عزة واستمرارية وقوة صلابة الدوله السعوديه منذُ مايقارب ثلاثمائة عام قيامها على التوحيد وتطبيق حدود اللهُ في الارض اذ ان اقامة حدً واحد من حدود لله حيراً من عبادة سنه. [تركي السلطاني] | تقييم |