08-04-2022 10:14 PM عرعر اليوم : اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في الإمارة بمجموعة من رجال الأعمال السعوديين والمستثمرين. وأكد سموه أن المنطقة تمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في العديد من المجالات منها الطبية والترفيهية والمجمعات الصناعية، والمراكز التجارية، والبناء والعمران، مشيراً إلى دور رجال الأعمال في العملية التنموية، وتعزيز إسهام القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي، وزيادة الصادرات وتنويع مصادر الدخل، مؤكدًا حرصه على تقديم كل ما يمكن من تسهيلات لخدمة رجال الأعمال من خلال المبادرات التي أطلقتها الإمارة لتنمية الاستثمار بالمنطقة. وأكد سمو أمير الحدود الشمالية أن مستهدفات رؤية المملكة 2030 في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - أسهمت في الارتقاء بمستقبل المملكة وتركيزها على الاستدامة كمحور أساسي في التخطيط وتأسيس البنية التحتية وتطوير السياسات والاستثمار، وتحقيقها العديد من المقومات والفرص الهائلة والمتنوعة لتعزيز الاقتصاد، والاستثمار الأمثل لثرواتها ومواردها الطبيعية الهائلة جنباً إلى جنب مع خطط التنمية البشرية. وقال سموه: " من أهم مبادئ رؤية المملكة 2030 رفع وتيرة التنسيق بين جميع الجهات المعنية بأي قضية لتحقيق أعلى درجات التعاون والتكامل بما يعزز الفاعلية والكفاءة ويقضي على الهدر بالطاقات والقدرات، متطلعاً للخروج بقرارات وتوصيات ومشاريع تسهم في استثمار مقومات المنطقة وتنمية الاستثمارات ". وأشار سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى ما تشهده منطقة الحدود الشمالية من نقلات تنموية على جميع الصُعُد، شملت القطاعات كافة، كونها أحد المنافذ الدولية الحيوية من الجهة الشمالية للمملكة والمتمثل في منفذ جديدة عرعر الذي نتج عنه حراك اقتصادي، حيث يشكل المنفذ حلقة وصل بين المملكة وجمهورية العراق الشقيقة، وأسهم في رفع مستوى معدل الاستثمار في المنطقة وحفز القطاع الخاص في انتهاز فرص البرامج الاستثمارية التي تقدمها القطاعات الحكومية . ولفت النظر إلى أن احتضان المنطقة حوالي 7% من المخزون العالمي من الفوسفات في محافظة طريف وتحديداً في مدينة وعد الشمال التي تعطي بعداً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً للمنطقة الشمالية لما تنقله نوعياً في مستوى التنمية الاقتصادية وجلب التقنية، بالإضافة إلى وفرة المراعي مما جعلها مصدراً للثروة الحيوانية يضيف على الميز النسبية التي تصدر إلى مختلف مناطق المملكة. وأشار سموه إلى ما تحظى به منطقة الحدود الشمالية من مقومات سياحية يمكن استغلالها لتنشيط السياحة من خلال خطة تتكامل بها جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية وأفراد المجتمع و استثمار المقومات التاريخية والتراثية والموروث وفرز وتصنيف الفرص الاستثمارية والوظيفية التي تنتج عن السياحة الشتوية والبرية الموسمية . وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان :" إن الدولة في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من إمكانات ودعم متواصل لكافة القطاعات وبكافة مناطق المملكة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمتوازنة والنهوض ببلادنا لمصاف الدول المتقدمة ، احتضنت القطاع الخاص وقدمت له كافة أشكال الدعم، ليلعب دوره التنموي المنشود" . من جهتهم أعرب رجال الأعمال عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على اهتمامه بقطاع الأعمال وتهيئة المناخ الاستثماري. كما ناقش الاجتماع ، عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات المناسبة . 0 خدمات المحتوى | تقييم |