09-05-2011 11:04 AM عرعر اليوم ـ عودة المهوس :رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في اعتماد المشاريع التنموية ورصد المبالغ الكبيرة لها لا بد أن تصاحبها جهود مضاعفة من الجهات الحكومية المشرفة على هذه المشاريع في متابعة تنفيذ هذه المشاريع في المدة الزمنية المحددة لها، على المواصفات المتفق عليها، لكن تعثر بعض الشركات في تنفيذ بعض المشاريع أو بمعنى آخر تأخير تنفيذ هذه المشاريع والبطء في تنفيذها، التي كانت مصدر سعادة للمواطنين إبان توقيع عقودها تركا اليوم إحباطا لدى المواطنين. واستبشر أهالي محافظة رفحاء الذين قبل أربع سنوات تقريبا عندما وقعت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية عقد إنشاء مستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 100 سرير مع إحدى الشركات الوطنية بتكلفة قدرها (38) مليون ريال، ومدة تنفيذ المشروع (36) شهراً، إلا أن العمل في المشروع من قبل الشركة المنفذة يتم بصورة بطيئة جدا ولم ينجز إلا الشيء القليل رغم انتهاء مدة التنفيذ، في الوقت الذي تخوف فيه الأهالي من تكرار سيناريو مستشفى رفحاء المركزي، الذي لم يتم الانتهاء من تنفيذه إلا بعد 20 عاما. ويؤكد أهالي المحافظة أن تأخير تنفيذ مثل هذه المشاريع في المنطقة تأخير في تنمية المنطقة التي هي في أمس الحاجة إليها. وأوضح محمد بن رجاء الحربي الناطق الإعلامي لصحة الحدود الشمالية أن بطء التنفيذ ناتج عن بعض الملاحظات الفنية والإنشائية من قبل المديرية على الشركة المنفذة في تنفيذها المشروع ، وقال إنه تم إعادة جدولة التنفيذ حيث أصبح المشروع يسير في الطريق السليم، وبين أن كامل ميزانية المشروع مرصود الأمر الذي لا يدعو للقلق. وأشار الحربي إلى أن تصميم المستشفيات تتسارع وتيرته حديثاً. وتحرص المديرية على إضفاء اللمسات النسائية على التصميم الداخلي للمستشفى والتأثيت وهذا الأمر يؤدي إلى بعض التأخير. 0 خدمات المحتوى | تقييم |