11-13-2023 11:59 PM "ذكريات مع الشيخ عبدالله مناور الضويحي رحمه الله" "ذكريات مع الشيخ عبدالله مناور الضويحي رحمه الله" في دولاب الذكريات التي عشناها أتناول بمقالي سيرة الشيخ عبدالله مناور الضويحي رحمه الله امام مسجد مزعل السلطان بعرعر وكذلك تدرج بالعمل بالهيئات حتى اصبح المدير العام الهيئات الحدود الشمالية وكان كذلك اماماً لمسجد الحسين لأكثر من ثلاثين عام واماماً لمسجد مزعل السلطان لأكثر من عشرين عام لم نسمع منة او عنة طيلة هذة العمر ان رفع الصوت او لا قدر الله سب او شتم او حتى زعل من شخص فقد كان صاحب اخلاق عالية وكبيرة هادئ الطبع وقدوة لنا ولكل من عرفة بكل ماتعنية هذة الكلمة واحبة حباً عظيماً الصغير قبل الكبير والنساء واطفال الحارة وحي الخالدية بأكملة* بعرعر صوتة الشجي رحمة الله معروف بالحي منذ اكثر من خمسين عام واذا اختفى صوتة الذي يحن له كل من صلى معة او سمعة ليوم او احياناً لأيام كان سبحان الله كل الجيران من العوائل العساف او الرميح والمطلق او الحروب ابو عايض مطر ابو شلاش او الشقير او المسعود او الفالح او المرجان او السلحوب او الحيدر او العسيري او السبعاني او المسعد او العلي او الرويس او اليونس او القاعد او النجيدي او القرعاوي او العياف واعتذر لمن نسيتهم يتسابقون للسؤال ومعرفة السبب عنه وعن جار االخير واالبركه اما اامهاتنا اامهات االخير والعطاء نساء الحارة او الحي حفظ الله من هي موجودة الان ورحم وغفر الله لمن توفاها الله كل مايخص الفتاوي او امور ديننا العظيم فقد كانن يسألن زوجتة ام صالح الطيب امدها الله بالصحة والعافية ويأتي الجواب منة او الفتوى بكل يسر وسهولة وتبسيط لكونهن لا يقراءنا ولا يكتبن ااميات وتعود معرفة والدي مزعل السلطان بالجار القدير عبدالله المناور [ ] تقريباً الى بداية ١٩٥٠ م حيث كان الوالد بحكم تجارتة ولقربها برياً من العراق يتردد كثيراً على مدينة رفحاء ودائماً يشتري ويحمل بضاعتة من والد الجميع التاجر محمد عبدالله اللحيدان يحفظه الله لنا من اهالي البكيرية ومن مؤسسين الحركة التجاريه برفحاء وباحدا المرات التقى ب مسجد السوق بشاب اسمه عبدالله المناور ( ابو صالح ) معين موظف جديد برفحاء وهو اصلاً من اهل الجوف سكاكا وادي النفاخ المعروفين اباً عن جد بالجود والكرم ومع الأيام اصبح دائماً يراه وتعارفا وكلاً يفتقد الأخر واوضح الوالد له انه من سكان الباديه وساكن بهجرة ام الضيان قبل ان يسكن الوالد بعرعر ويأتي بسيارته ليشتري ويحمل بضاعتة من التاجر اللحيدان ليبيعها بالعراق ومع الأيام ازدادت المعرفه والصداقه بينهما بعدها بسنوات اوضح الوالد لصديقه انه سيترك الباديه والسبب يعود لنصيحة قدمها له الأمير عبدالله بن مساعد رحمه الله امير عرعر حيث التقى والدي بالأمير الراحل ونصحه ان يسكن المدينه ويقصد عرعر لأنها مدينه حديثة وجديدة وبها مستشفى وتستفيد منها ان تدرس ابناءك وبناتك وان الباديه بطريقها للانتهاء سمع الوالد النصيحه كيف ولا وهى غريبه من حاكم وعنده اكيدنظره مستفبليه و بعد نظر فعلاً بعد التفكير ومشاورة والدتة ذهب ونزل و سكن عرعر ورأى ان تجارته سيكون الانطلاق بها من عرعر للعراق افضل له ودعه الوالد ودعاه لزيارتة بعرعر وقال له لابد ان تزورني خصيصاً تفرقا وبعدها بفترة تقريباً بحدود ١٩٦٠ م حضر الشيخ عبدالله لعرعر ودق الباب ففتح له الوالد وفرح به كثيراً وبعد الشاي والقهوه احضر الوالد له فراش ليستريح ضيفه من عناء السفر ضحك الشيخ وقال انا ابشرك اصبحت من سكان عرعر نقلت واتيت لكم امس وسألت تحديداً اين بيت مزعل السلطان فدلوني عليه الأجاويد واابشرك استأجرت قريب منك قام الوالد وقبل راس صديقه الذي اكرمه بذلك ولم يناساه بعدها قام ابو صالح بشراء ارض وبناء بيت بها مقابل لبيت الوالد القديم واصبح امام مسجد الحسين بحارتنا يلتقون شبه يومي ببعض بعدها بسنوات قام الوالد ببناء بيتاً جديد ( الحالي ) بشارع اليرموك ويذكر والدي انه توقع ان يكون الشيخ عنده طرف علم ولم يبلغه بالبناء والدي عند انتهاء البيت نزل الوالد بيته الجديد وبقي بنفس المسجد وابلغ الحارة انه سكن البيت الجديد وعند الاستقرار سوف يعزمهم ليروا البيت الجديد بارك وفرح جماعة المسجد لكن يقول لاحظت تغير ملامح وجه جاري القدير رغم انه بارك لي لكن يوجد شئ بالنفس ثاني يوم وعند المساء حضر الجار لوالدي ودخل المجلس فقال كيف تفعل بي ذلك ياابو نايف ؟ يقول والدي قمت نحوه وقبلت راسه وقلت له ااسف ان كان بدر مني اي شئ لا اعلمه وماهو الشئ الذي حصل مني او كدر خاطرك على وانا سببه ياابو صالح قال بنيت بيت ولم تبلغني وانا قد سكنت عرعر وبعد ذلك شريت بها ارض وبحثت عنها لتكون بالقرب منك وامام بيتك لمعزتك ولتقدرك عندي ثم ترحل وتتركني ؟ تأسف الوالد كثيراً له وقبل اعتذار الوالد لكنه اوضح للوالد انه قبل الحضور له بحث عن ارض اخرى بحارتك الجديدة وبعد توفيق الله وجدتها واشتريتها بإذن الله سوف ابنيها وانتقل اليها طلباً لجيرتك يقول الوالد غرقت عيناي بالدمع لحبي له والفرح بالجار القديم الجديد وذلك بنهاية ١٩٧٧ م وبناء وسكن ابو صالح واستمرت الجيرة الطيبه واللقاء شبه اليومي واذكر انا شخصياً تقريباً ب عام ٢٠٠٥ م انه كل ماطلع حي جديد بعرعر مثل مشرف يقول لا تنسى ياابو نايف اذا شريت بالحي للسكن اشتر لي مقابلك انا فقط على ان ادفع مكان وموقع واتجاه الارض انت اختار مثل ماتختار لنفسك ياليت الاعمار تشترى لندفع لأجل لقاء او بقاء من احبنا واحببناه اوضح الوالد امد الله بعمره على طاعته له انه يحب ويعشق حي الخالديه ولا يرغب بغيره وانه اذا كتب الله له سيبقى بهذا البيت لأخر العمر ومع ذلك تكرر نفس السؤال من ابو صالح للوالد بالاحياء الجديده بعرعر مثل حي الجوهره وحي المباركيه وغيرهم ورد عليه الوالد نفس الصيغه السابقه ومعها تأكيد وجزم ويمازحه الا اانك تأمرني ف الابن يطيع امر والده ويضحكون ومريت الأيام وحج الوالد بوالدته رحمه الله وطلب ان يرافقه ابو صالح ورافقه واكثر من مره يذهب الوالد لسكاكا ومعه ابو صالح عند الوصول كلاً يذهب ليقضي عمله وكلاً ينبه الأخر بوقت ومكان الانتظار قبل ظهور الجوال ليرجعون سوا وانا حاضر هذا الشئ وبأحد ايام عام ٢٠١٧ م تقريباً حضر ابو صالح كالعاده للسلام على صديقه وتنالوا سرد للماضي والحاضر وضحكوا وعند الأنصراف التفت ابو صالح وقال سامحني وحللني ياابو نايف اندهش ورد الوالد بقوه مسامح ومحلل والله لا اذكر الا كل طيب وخير وبركه منك واستغرب الوالد من صديقه ذلك الطلب ؟وبعدها تقريباً بسنه رحل وتوفي الصديق الوفي ابو صالح الخير ابو صالح الوفاء وعرف الوالد انه فقد الصديق الوفي الوافي والمذكر والنصح والموجه الديني له ولكل من عرفه بكاء والدي ولم يستطيع والدفن ان ينزل السياره لتأثره الشديد وحضر اخواننا ابناء ابو صالح الابناء البرره وقدموا العزاء بوالدهم لوالدي يتقدمهم العميد م صالح وهو الذي كان من افضل المحققين على مستوى الشمال والمملكه والاستاذ عبدالسلام والاستاذ وعبدالرحمن والاستاذ يوسف والاستاذ محمد الوالد ذكر لنا بوقت الوفاة وغيرها انها طويت صفحه من صفحات الود والوفاء رحمك ياابو صالح وانت بإذن الله انك عبدالله الصالح اتمنى من الله ثم من كل من قرأ الدعاء لشيخنا و جارنا ولوالدينا ولأموات المسلمين بقلم محبك وجارك نواف مزعل الذايدي الشيخ : عبدالله مناور الضويحي رحمه الله مزعل السلطان الذايدي أطال بعمره مسجد مزعل السلطان 1 خدمات المحتوى التعليقات بسم الله الرحمن الرحيم رحم الله الشيخ القدير واسكنه فسيح جناته وكم من مرات سألت الله أن يجمعنا به على حوض سيد المرسلين وفي جناته جنات النعيم. أذكر لى موقف مع الشيخ علماً بأني وقتها لم أعرف اسمه ولا هيئته (شكله) اللهم فقط كنيته وهو لم يكن قد رآني من قبل ، فقد سبق أن درست أحد أولاد الشيخ خصوصي في مرحلة من المراحل الدراسية وكنت ادرسه في منزلهم وكان الولد يسألني عن مسكني فكنت اشير الى منطقة قريبة من منزلهم واقول له أني أسكن في احد تلك البيوت دون أن أحدد البيت، وانتهى الفصل الدراسي ونجح الولد ولكني لم اذهب اليه لاتقاضى قيمة التدريس استحياء مني من كرم ضيافتهم لي في كل مرة اذهب اليهم ونسيت الموضوع تماما. وبعدها بفترة كنت عائداً الى منزلي ومن بعيد رأيت شيخا ممسكاً بيد احد الاولاد ويدق ابواب الحارة بابا بابا ويتكلم معهم ثم يذهب الى غيره وهكذا فظللت واقفا واقول في نفسي يمكن انه يحتاج الى مساعدة فأقدمها له، الى أن وصل الي الشيخ ممسكا بالولد وفجأة يقول الولد هذا هو ، هذا هو ويشير الي ، فدققت النظر فوجدت أن هذا هو الولد الذي كنت ادرسه ، فسلمت عليهما وحبت بهما وقلت خيراً ان شاء الله فقال الشيخ أنا والد هذا الطالب الذي درسته وقد علمت أنك لم تتقاضى اجرتك فقررت البحث عنك حتى أوفيك حقك وصار لي أربعة أيام أجوب هذه الحارات بحثاً عنك و الحمد لله أنني وجدتك لاوفيك حقك وقلت له أن الموضوع بسيط ولا يتطلب هذا العناء فأصر أن يعطيني المبلغ ، مع العلم أنه كان مبلغاً بسيطاً جدا ولكن هذا فعل من يعلم أن الحساب في الدنيا أهون كثيرا من حساب الآخرة. رحم الله الشيخ عبدالله المناور واسكنه فسيح جناته [allmob] | تقييم |