07-09-2024 02:49 AM عرعر اليوم : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، في ديوان الإمارة بمدينة عرعر، اليوم، القضاة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمواطنين في جلسة سموه الأسبوعية، لمناقشة دور أمانة المنطقة التنموي في المشهد البصري ومعالجة التشوهات البصرية، واعتماد العمرانية للمنطقة تحقيقًا لمستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الرامية إلى تفعيل برنامج "جودة الحياة" ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتحسين المشهد الحضري في جميع مدن ومناطق المملكة. وفي بداية اللقاء، رحّب سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بالجميع، منوهًا بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع البلدي والخدمي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-. وأكد سموه على ضرورة تكثيف الجانب التوعوي لنشر ثقافة الوعي وتعزيز القيم والمفاهيم لدى أفراد المجتمع في المحافظة على المكتسبات الوطنية، وتوفير آلية مستدامة لتحديث ورصد ومتابعة وإزالة عناصر التشوه البصري، والمحافظة على أعلى معايير جودة التنفيذ. وشدد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على أهمية رفع كفاءة إدارة ومعالجة التشوهات البصرية بالمنطقة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال استخدام تقنيات حديثة وتطبيقات إلكترونية لعملية الرصد الآلي لعناصر التشوه البصري، والتأكد من جودة الخدمات والمتابعة الدقيقة، وتحليل البيانات، ومعالجة العوائق وإزالتها ، مؤكداً على ضرورة تحسين مستوى جودة الحياة، وتحفيز الاستثمارات، والتركيز على جودة التخطيط العمراني والحضري وأنسنة المدن والقرى، وتهيئة البيئة الملائمة للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، والاهتمام بكل ما من شأنه راحة المواطنين. وأوضح أمين المنطقة، المهندس هشام العوفي، الجهود المبذولة من بلديات وأمانة المنطقة في معالجة التشوهات البصرية، التي شملت إزالة مخلفات البناء والسيارات التالفة، ومعالجة الكتابات المشوهة، وإصلاح الأرصفة المتهالكة وأعمدة الإنارة، ومعالجة حفر الشوارع من خلال تخصيص غرفة عمليات مركزية تقوم بمعالجة البيانات الواردة وتحليلها إلى تقارير تشمل المواقع والإحداثيات لكل مظاهر التشوه البصري. وأكد سعي أمانة المنطقة على رفع نسبة امتثال المباني وفق مستهدفات المرحلة الأولى كإصدار شهادات امتثال المباني الواقعة على المحاور الرئيسية في المناطق ذات الأولوية. ثم تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه. 0 خدمات المحتوى | تقييم |