الأستاذ عبد الله حرح رحمه الله مدير مدرسة ام الضيان
من أهالي قرية معارة الأرتيق الواقعة في شمال سوريا جاء إلى قرية أم الضيان الواقعة في شمال المملكة وهو أديب ومؤرخ وكان له مكانة مرموقة عند الشيخ ارشيد المجلاد رحمه الله وعند جميع الدهامشة وقد وثق بالصور الكرم الذي شاهده من شيخ القبيلة ورجالات القبيلة وأطفالها
وبعدما عاد لبلاده أطلق على هذه الصور اسم غربة العمر
وشهد للدهامشة بالكرم ومكارم الأخلاق واحترام الغريب
وفي إحدى زياراته للمملكة أعاد بعض الصور التي وثقها وفي أثناء وجود الأستاذ عبدالله حرح في ام الضيان كنت في سن الطفولة وكنت متحمسا لتقليد أفعال الرجال والفضل لله ثم لوالدي رحمه الله الذي كلفني وشرفني بمهمة استقبال الرجال وانا في سن السادسة في مجلسه الذي يكتظ بالرجال وفي أحد الأيام وانا في المدرسة وجهت دعوة للأستاذ عبد الله حرح وأقمت له مأدبة عشاء في بيت والدي رحمه الله بالقرب من قرية أم الضيان ودعوت على شرفه زملائي في المدرسة مناحي بن ارشيد المجلاد وسعود بن جلال المجلاد رحمه الله وخالد بن بريت المثيب الدهمشي وعندما حضروا كنت في استقبالهم أنا واخي فارس وقد التقطت الصور بعدسة الأستاذ عبد الله حرح
. كما التقطت قبلها صورة له وهو في ضيافة الشيخ ارشيد. ومايميز هذه الصور أنها بعدسة الزائر الذي وثق ذكرياته مع قبيلة الدهامشة. وباختصار أقول
الصور تتكلم
وهذا من فضل ربي علي
سلامة بن محارب اللعاق الدهمشي
الأستاذ عبدالله حرح رحمه الله
الأستاذ عبد الله حرح بضيافة الشيخ ارشيد المجلاد رحمهم الله
الشاعر سلامة محارب اللعاق الدهمشي يكتب لعرعر اليوم مقال "غربة العمر" 
0 