الأستاذ محمد حوران العنزي يكتب لعرعر اليوم مقال بعنوان " سافر ذلك الأمعّة، وأزعجنا بمنشوره… وظنّ نفسه أسطورة!" - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

الأخبار
اخبار منطقة الحدود الشمالية
الأستاذ محمد حوران العنزي يكتب لعرعر اليوم مقال بعنوان " سافر ذلك الأمعّة، وأزعجنا بمنشوره… وظنّ نفسه أسطورة!"

 الأستاذ محمد حوران العنزي يكتب لعرعر اليوم مقال بعنوان

08-14-2025 01:32 PM
السفر فيه متعة، وترويح عن النفس، وتعرّفٌ على ثقافات الشعوب وتقاليدهم وأعرافهم،
وتعود منه بصفاءٍ ذهني، وطاقةٍ متجددة، ونفسٍ أريحيّة… بعدما كسرتَ روتينك، ووسّعتَ أفقك، وعدتَ بنظرةٍ أوسع للحياة.

لكن ثمّة من يسافر لا لهذا ولا لذاك…
السفر عنده ليس متعة، بل مجاراةً للركب؛ لا يفقه من أبجدياته شيئاً!

يسافر فقط ليملأ حسابه بالصور، ومجالسه بالضجيج!
لا يهمه المكان، ولا الثقافة، ولا التجربة…
المهم أن تُلتقط له صورة تنبئك عن مدى سذاجته!

يسافر ليقول: “أنا هنا”، ولو لم يعرف أين “هنا”!
يُمطرنا بتفاصيل لا تسمن ولا تغني من ذوق،
ينشر فطوره، وفنجاله، وكرسيه، وحتى ظلال رجله على رصيف!

أيها المتخم بالصور والمظاهر…
ليس كل من حجز تذكرة، صار "رحّالة"،
وليس كل من التقط صورة مع برج، صار "مُلهماً".
السفر تجربة تُعاش… لا فقرة تُنشر!

عودتك من السفر لا تعني أننا بحاجة لتقرير مفصّل عن وجبة الطيران، أو وصف المقعد بجانب الشباك!

فليس كل من سافر صار واعياً…
فالعقل يُنضَج بالفهم!
والسفر بلا وعي، لا يزيدك قيمة… بل يُعرّي جهلك، ويُصدّره للناس.

قبل أن تسافر… تأكّد أن في رأسك فكراً، لا فراغاً!
وإذا عدت… فحدثنا عمّا يفيد، لا ما يُزعج!

كتبه الأستاذ:
محمد بن حوران العنزي

تعليقات 0


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى