المعلمون يقترحون حلا لمشكلة الدرجة المستحقة والفروقات - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

الأخبار
اخبار محلية
المعلمون يقترحون حلا لمشكلة الدرجة المستحقة والفروقات

المعلمون يقترحون حلا لمشكلة الدرجة المستحقة والفروقات

12-31-2011 04:21 AM
عرعر اليوم - نايف أسيمر ( متابعات ) :

بعد مايأس المعلمين والمعلمات من وزارتهم التي تقف دائماً منهم موقف حيادي قاموا بإيجاد حلول لقضاياهم ومشاكلهم وعرضها على المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عبر الصحف الإلكترونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي .

تناقل عدد من المعلمين عبر قنوات التواصل الاجتماعي الفيس البوك والتويتر وغيرها حلاً لقضيتهم الدرجة المستحقة والفروقات يسهل تطبيقة , وطالبوا وزارة التربية والتعليم أخذه بعين الإعتبار كونهم أصحاب حق سلب منهم منذ سنوات ورغم عقدهم الآمال بعد الله على سمو وزير التربية والتعليم إلا ان تصريح الوزير الأخير أصابهم بالإحباط مما دعاهم إلى البحث عن حل يمكن تطبيقه دون الإخلال بميزانية الوزارة خلال عام وذلك من خلال النقاط التالية :


( أولاً ) - إعطاء المعلمين والمعلمات الدرجة المستحقة مباشرة .

( ثانياً ) - تعطى الفروقات على شكل درجات إضافية من عام 1416 هـ الى عام 1426هـ للمعلمين والمعلمات بحيث يمنح أصحاب الفروقات الكبيره أربع درجات والمتوسطة ثلاثة درجات والأقل درجتين بحيث يحصلون على حقهم خلال ثمان الى عشر سنوات قادمة.

( ثالثاً ) - يمنح أصحاب الدفعات من 1427هـ فما فوقها الفروقات مباشرة لأنها لاتتجاوز 250الف ريال وإمكانية حلها.

( رابعاً ) - حفظ حق المعلمين والمعلمات الذين انتقلوا الى جوار ربهم ومنح ورثتهم حقهم الشرعي.



وفي الأخير دعا المعلمون المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الى أخذ هذا المقترح بعين الإعتبار .


وفي سياق ذي صلة يشكو معلمو مادة التربية الفنية بمدارس التعليم العام من عدم النقل الخارجي لسنوات طويلة، لدرجة أن البعض منهم تجاوزت خدمته عشر سنوات، ولم يتم نقله لعدم وجود خريجين من الكليات والجامعات في هذا التخصص.

وفي شكوى تلقتها العديد من الصحف الإلكترونية من مجموعة من معلمي المادة قالوا : "إن وضعنا وصل لمرحلة أننا قد لا نتحرك أبداً حتى نصل إلى سن التقاعد في ظل هذا الوضع الراهن؛ لأن المشكلة ليست في الانتظار حتى يأتي دورك في النقل الخارجي، ولكن المشكلة أنه في خلال السنوات الثلاث الأخيرة حركة النقل لمعلمي التربية الفنية شبه معدومة".

وأضافوا بأنهم استندوا في ذلك إلى إفادة بعض إدارات التربية والتعليم شفهياً، حتى أن بعض المدارس في مناطق السعودية خفضت خطتها الدراسية لمادة التربية الفنية لمواجهة هذا العجز.

وقالوا: "ومع ذلك نحن جامدون في أماكننا، والوزارة لم تبدِ التفاعل المأمول تجاه وضعنا".

وشكوا أيضاً من أنه "في بعض المدارس داخل المناطق يتم توزيع حصص التربية الفنية على جداول المعلمين من التخصصات الأخرى، وكأنها مادة ترفيهية!".

واعتبروا أن "معاملة الوزارة لنا توحي بأنها لا تلقي لنا بالاً ولا لمطالبنا بالنقل الخارجي، والعذر أنه لا يوجد خريجون لتغطية العجز الحاصل في التربية الفنية".

وقالوا: "نحن لا نتحدث من فراغ بل نتحدث لأن هناك احتياجاً لمعلمين متخصصين داخل المدن، بينما هم يقبعون في القرى، ولا يتم نقلهم بحجة عدم توافر البديل".

وتساءلوا: "أين البديل والتخصص في الجامعات يواجه عزوفاً ولا أحد يفكر بالاتجاه لدراسة تخصص التربية الفنية بسبب ما يرى من معاناتهم؟!".

ويقترح معلمو الفنية بعضاً من الحلول، التي يرون أنها قد تسهم بشكل كبير في نقل أكبر عدد ممكن منهم، مثل "التعاقد مع معلمين لتدريس مادة التربية الفنية لتغطية العجز الحاصل في هذا التخصص".

واعتبروا أن "هذا يسهم في نقلنا بمشيئة الله، وقد سبق تطبيق ذلك لتغطية النقص في معلمي اللغة الإنجليزية فيما مضى حتى لو كان تعاقداً محدوداً، بمعنى تعاقد لسد النقص الذي يحدثه من يتم نقله من وسط مدينة ما".

واعتبروا أن هذا الاقتراح يسهم كذلك في "توظيف الخريجين الذين لم يتم تعيينهم والمجتازين اختبار القدرات من فائض التخصصات الأخرى وذلك بعمل دورات لهم لتأهيلهم".

وأوضحوا أنه "سبق للوزارة تطبيق ذلك عندما قامت بتعيين عدد من الخريجين العاطلين المعدين للتدريس ممن لديهم دبلوم لغة إنجليزية؛ ليصبحوا معلمي لغة إنجليزية لتغطية العجز الحاصل آنذاك، إضافة إلى سد العجز الذي يحدث بعد انتقال المعلم من وسط المدينة من فائض الحصص لدى التخصصات الأخرى، ويكون هذا الحل مؤقتاً حتى يأتي معلم فنية وتُسند له هذه المادة".

وتساءل معلمو التربية الفنية: "أليس من حقنا أن نقوم نحن بتدريس مادتنا؟ ولماذا يتم تغطية العجز في مدارس داخل المدن بتوزيع المادة على جداول المعلمين بدلاً من نقلنا لتدريس مادتنا؟ أوليس ذلك يوحي بعدم رغبة الوزارة في نقلنا؟".

وتواصلت تساؤلاتهم: "ما ذنب الطالب أن يأتيه منهج للتربية الفنية من ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج ولا يتم توفير المتخصص لتدريسه هذا المنهج؟ أليست الوزارة تضع كل جهدها لخدمة الطالب؟ أين ذلك ومعلمو التربية الفنية يوجدون في القرى والمحافظات، ولا يتم نقلهم في حركة النقل والطالب يدرس هذه المادة من قِبل معلم غير متخصص؟!!".

وتساءلوا أيضاً: "لماذا التخصصات الأخرى يتم الحرص قدر الإمكان على توفير معلم متخصص لها ومعلم الفنية المتخصص لا يعامَل في النقل كالمعلمين أصحاب التخصصات الأخرى؟ أولسنا معلمين تحت مظلة وزارة التربية والتعليم؟ ما ذنبنا إذاً؟ هل نعاقَب بعدم النقل لسنوات طويلة وندفع ثمن أخطاء الماضي ومن تسبب في إغلاق هذا التخصص في الكليات والجامعات سنين عديدة قاربت خمس سنوات أو ربما أكثر؟!".

تعليقات 0


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى