01-15-2012 11:37 PM عرعر اليوم ـ مرضي المهنا:تقبع قرية “حزم الجلاميد” على مسافة تقارب المائة كيلومتر غربي مدينة عرعر، يسكنها ألف نسمة، وقد ارتبط اسم هذه القرية بأحاديث محبي القنص والطيور والصقور، ورواة الشعر الشعبي كأحد الأماكن المفضلة للصيد قبل عقدين من الزمن، لكن بعد إعلان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي اكتشاف الغاز فيها، بات اسمها مطلباً لشركات الطاقة العالمية، ووكالات الأنباء ومحللي الاقتصاد، ويرى العديد من المتابعين أن اكتشاف كميات كبيرة من الفوسفات الذي شرعت شركة معادن في استخراجه من المنطقة يمكن أن يكون أحد حلول تنمية ذلك المكان وأهله. ويعتمد اقتصاد القرية بالدرجة الأولى على الرعي، حيث تشكل الأغنام مصدر رزق للكثيرين، في حين أن المحتاجين يتكفل بهم الضمان الاجتماعي الحكومي، وثلة قليلة يعتمد دخلها على وظائف بسيطة، عبارة عن حراس في المستوصف أو المدرسة أو المركز الإداري.“الشرق” تجولت في القرية للوقوف على واقعها، واستطلعت آراء بعض السكان، بعد بدء الشركات العالمية في استخراج الفوسفات. وقد اتفق أغلب مواطني القرية على وجوب تغيير مسمى القرية الذي لا يعرفون سببه، رغم تعايشهم معه عقوداً طويلة، إلا أنه لا يمثل معلماً تاريخياً ولا موقعاً جغرافياً، مؤكدين ضرورة تسميتها باسم لائق يتناسب مع ما ينتظرها من مستقبل زاهر. ويقول المواطن خالد مضحي “إن القرية ينقصها الكثير من الخدمات، وقد تقدمت بمعروض قدمته إلى رئيس المركز بتاريخ 23/ 12 / 1431هـ، الذي بدوره قام برفعه إلى إمارة منطقة الحدود الشمالية ثم تم توجيهه إلى أمانة المنطقة، وقد ذكرت فيه الكثير من الخدمات التي تنقص القرية، لكن دون جدوى، فهذه القرية أصبحت واجهة يمر فيها يومياً العديد من المهندسين الأجانب من أمريكا والصين وغيرهما، لكن الواجهة على الطريق الدولي مليئة بأنقاض بيوت الطين المهجورة التي تشوه المنظر العام، والواجب من الأمانة إزالتها وفتح الشوارع المغلقة بسبب الأنقاض، وكذلك نحن بحاجة إلى سفلتة وإنارة لشوارع القرية”.وأضاف المواطن سعود عودة قائلاً “لا يوجد في المستوصف سوى طبيب عام واحد فقط، ويحضر حتى يوم الأربعاء، أما يوما الخميس والجمعة فلا وجود لأي طبيب، ومن احتاج إلى رعاية صحية فإنه يضطر للسفر مسافة مائة كلم إلى مستشفيات عرعر”. ويؤكد المواطن محمد صلبي أن القرية بحاجة إلى مشروع المياه الصحية، الذي يفترض أنه جاهز للتشغيل، لكن لا يعلم ما هو سبب تأخيره. وقال “نحن بحاجة إلى وجود مكتب بلدي، أو ممثل للأمانة في القرية، أو قيام مجمع قروي”، مبيناً أن الخدمات الموجودة لدى الشركات والمقاولين في موقع منجم الفوسفات أفضل من الخدمات المقدمة للمواطنين في القرية، مشيراً إلى أن مشروع منجم الفوسفات والسكة الحديد لم يستفد منهما أهالي القرية، وأضاف “أتى إلينا مندوب من الشركة، وقام بحصر المنازل ثم استلم طلبات التوظيف من أبناء القرية، لكن لم يتم توظيف أبناء القرية، فهل تعجز شركات عملاقة عن توظيف عدد لا يتجاوز الخمسين شاباً من أبناء القرية”. وعَدّ المواطن مانع العتيبي أن “القرية منسية”، وقال “أمضيت عمراً طويلاً في هذه القرية، وكثيراً ما أقابل المسافرين وأتجاذب معهم أطراف الحديث، فأسمع منهم استغرابهم من وضع القرية، فهم يشاهدون قرى كثيرة على الطريق لكنها أشبه بالمدن”. من جهته، أكد أمين أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم بن محمود الراشد أنه تمت ترسية مشروع السفلتة لشوارع القرية على شركتين، وستبدأ إحداهما العمل قريباً في منطقة الحي القديم، والأخرى ستتبعها، مشيراً إلى أنه يجري العمل على إزالة الأنقاض والمخلفات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق شركة النظافة لقاء تقصيرها، وبخصوص المجمع القروي فقد تم الرفع لمقام الوزارة بطلب استحداث بلدية في القرية. وأوضح المهندس عافت الشراري مدير عام مصلحة المياه بمنطقة الحدود الشمالية أن مشروع تحلية المياه جاهز تقريباً، لكن تم إجراء تعديل على المشروع، وذلك لإبعاد بحيرة التبخير مسافة “أربعة كم” بعد أن كان المخطط لها على بعد1 كم، وذلك بطلب من الأمانة، بحسب إفادة مدير مصلحة المياه بعرعر، وسيتم تنفيذ هذا الجزء قريباً، وفور الانتهاء من تنفيذه سيتم تشغيل المشروع بالكامل مباشرة. الشؤون الصحية لا ترد أما المديرية العامة للشؤون الصحية فلم ترد على مطالب المواطنين، رغم أننا أرسلنا الاستفسار عبر الفاكس، وانتظرنا لأكثر من أسبوع دون أن يصلنا أي رد. 2 خدمات المحتوى التعليقات ليه تنميه طول عمركم عايشين كذا بالعكس الحين وضعكم احسن من الوضع قبل عشرين سنه خلهم على وضعهم وايرادات الفوسفات نطور فيها بمكان اخر ههههههه بندر بن سرور مجنون. يقوووول ابن سرور انشدك عن بير وسيع مجمه &&& ما بل غرسه ما عطشا سوانيه سمه ي عارف اللغز سمه&&&& سمه قبل لا ينقضي صبري واسميه [متابع] حزم الجلاميد طريف القيصومه النعيريه الشعبه الهباس المركوز من اقدم مدن المملكه ومازالت بوضعها [سلطاني (بمدينه شوايـــــــــه )] | تقييم |