08-26-2010 04:48 AM عرعر اليوم ـ فليح ملاك ( رفحاء) :حياة البادية في نظر من عاشها تعد مصدر سعادة وأنس رغم قسوتها، بهذه الكلمات بدأ المسن ذعار مجول الربع حديثه عن رمضان زمان وقال عن تجربته «بدأت الصيام وعمري عشرة أعوام، وصمت حتى الآن 65 رمضانا، وكنا في السابق نتحرى بدقة شهر شعبان والذي يسمى عند العاميين الشهر (القصير) ومن ثم نحسب الأيام فإذا بلغنا 29 من شعبان تحرى البعض الهلال مع غياب شمس 29 فإذا لم يتبين لنا الهلال أكملنا شعبان 30 يوما». وأضاف «كنا نعتمد في ذلك الوقت على التمر وحليب الإبل، وأحيانا نصطاد الأرانب ونتناولها كوجبة في الإفطار أو السحر، ومن أبرز العادات التي كنا نحرص على إحيائها في رمضان كانت وليمة «العشوة» وهي ذبيحة تقدم وقت الإفطار وندعو إليها الناس الذين يعيشون بجوارنا وهي في الأساس صدقة عن الميت وكان لها نكهة خاصة في رمضان». وحول تفاصيل الحياة في البادية وقت رمضان قال الربع «لم يكن هناك وسائل تقنية تساعد على معرفة وقت الإفطار والسحور وكنا نعتمد على الأذان فإذا غابت الشمس أذن والدي، أما وقت السحور فكنا نحدده عبر النجوم، وحياتنا كانت تعتمد على التنقل المستمر طوال العام سواء في رمضان أو غيره، ولا نستقر إلا في المكان الذي يتوفر فيه العشب والماء وهذا يزيد من صعوبة الحياة». وذكر الربع أنهم كانوا قديما يفطرون في حالة السفر، ومقدار السفر كان عندهم بالأيام أي ما يعادل أقل من 100 كيلو متر بقليل، وختم بالقول «رغم تعدد وتنوع المأكولات وتوفرها بشكل مبالغ فيها، إلا أنه لا يعادل لذة التمر واللبن في الماضي». 2 خدمات المحتوى التعليقات موضوع مميز الكبار في السن مدرسة تراثية اللة يعطيهم الصحة والعافية اعجبتني الصورة تشعرك بأسرية رائعة تجمع من في الصورة اللة يحفظهم عساك على القوة \"فليح ملاك\" قرات لك بعض المواضيع المميزة مؤخرا وناسه هع | تقييم |