08-29-2010 04:28 AM عرعر اليوم ـ فليح ملاك ( رفحاء) :اعتاد سكان منطقة الحدود الشمالية على تناول وجبة السحور على نحو جماعي، إذ يجتمعون في مكان واحد بعد أن يعمدوا إلى اتفاق مسبق بين مجموعة من الأقارب أو الجيران، حيث يقيم أحدهم وجبة السحور لزملائه وتقدم لهم الأكلات الشعبية مثل المرقوق، الجريش، التشريب، والكبسة ثم ينتقلون من المجلس إلى الخيمة الموجودة داخل المنزل، ويتبادلون أحاديث السمر حيث توقد لهم النار ويتناولون القهوة العربية المرة وتقدم بعض المشروبات مثل الشنينه أو الصخن، ويتناول الجميع بعض المشروبات الباردة وقبيل صلاة الفجر يتجهون إلى منازلهم استعدادا للصلاة عن ذلك يقول فلاح التومي «إنني ومجموعة من الأصدقاء والأقارب نجتمع كل ليلة في استراحة نتفق سنويا على قصدها في رمضان لعمل سحور دوري بحيث يكون نصيب كل ليلة من الطبخ على عضو من المجموعة ويكون بيننا اتفاق معين ومن يتخلف عنه يكلف بالسحور مرة أخرى ونحن نحرص على ذلك لما له من الأثر الطيب في النفوس». بينما يشير حميد الصياح إلى أن رمضان له خيرات حسان تأتي دون أن نعلم بها «لذا فإنني أحرص في بداية الشهر على السحور مع الأسرة وبعد مضي أيام قلائل نتفق سويا مع مجموعة من الشباب بأن يكون السحور كل ليلة على شخص يقدم فيه ما لذ وطاب من المأكولات». فيما ذكر عناد الخميس أنه يفضل السحور مع الزملاء وهي العادة التي ينتهجونها كل عام وفق جدول زمني محدد 0 خدمات المحتوى | تقييم |