08-23-2012 01:21 AM عرعر اليوم ـ فايز المحيني :أعلنت الحكومة البريطانية التي يهيمن عليها ائتلاف من المحافظين والأحرار الديموقراطيين أنها تشجع خطة تتيح لأشهر المستشفيات الحكومية البريطانية، لفتح فروع لها في الصين والسعودية ودول أخرى في منطقة الخليج العربي، خصوصاً مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال ورويال مارسدن المتخصص في علاج أمراض السرطان، وقالت إنها قررت إنشاء هيئة تحمل اسم «هيلث كير يوكي»، لترويج أفضل مستشفيات الخدمة الصحية الوطنية، وأثار الإعلان في الحال ضجة كبيرة، خصوصاً أن الخدمة الصحية تُعدّ قضية حساسة في السياسة البريطانية. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس، أن الإعلان الحكومي يستهدف تحديداً السعودية والإمارات والبرازيل وليبيا، وقالت إن المستشفيات المرشحة لفتح فروع في هذه البلدان، تشمل مستشفى مورفيلد الأشهر لعلاج أمراض العيون، ومستشفى ستوك ماندفيل المخصص في علاج إصابات العمود الفقري، ومستشفى «إمبريال كوليدج»، الذي يُعدّ الرائد عالمياً في استخدام الروبوت في إجراء الجراحات،وكان مستشفى موفيلد للعيون فتح فرعاً في دبي، فيما فتح مستشفى إمبريال كوليدج مركزين لمعالجة مرضى السكري في أبوظبي. ونسبت وكالة «أسوشتيد برس» إلى وزيرة الصحة البريطانية آن ملتون قولها ، أن مرضى مستشفيات الخدمة الصحة الوطنية سيجدون عناية أفضل من جراء عائد الاستثمار في المستشفيات الحكومية في الخارج، وأشارت الوكالة إلى أن الخطة تأتي في سياق مساعي الحكومة البريطانية، لخفض العجز من خلال خفض النفقات الحكومية بواقع 127 بليون دولار بحلول سنة 2015، وأوضحت أن تشغيل المستشفيات العامة يكلف الخزانة البريطانية 158 بليون دولار سنوياً، وسارع نواب حزب العمال المعارض إلى اتهام حكومة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، بأنها تنظر إلى الأرباح وليس إلى ما يخدم مصلحة المرضى، ويتهم المنتقدون الحكومة بحسب الحياة بأنها تخطط لخصخصة المشافي العمومية، وإطلاق يد شركات القطاع الخاص في الحقل الصحي، وهو اتهام دأبت على نفيه، ويقول مسؤولوها إنهم يريدون أن يفيدوا من التجربة الأميركية التي شهدت فتح فروع لمستشفى جون هوبكنز في بلتيمور في كل من بنما والإمارات. 1 خدمات المحتوى التعليقات الفكره بمجملها ممتاازه،، لكن الواقع يقول:غير كذا اهداافهم اكبر من كذا((تمسكن ياماتمكن)) [المضيااني] | تقييم |