الزميل الإعلامي جزاع النماصي يضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والإيثار وينقذ ثلاثة أطفال من حريق كاد يقضي عليهم برفحاء وعرعر اليوم تنشر القصة كاملة وتطالب بتكريمه - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

الأخبار
اخبار منطقة الحدود الشمالية
الزميل الإعلامي جزاع النماصي يضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والإيثار وينقذ ثلاثة أطفال من حريق كاد يقضي عليهم برفحاء وعرعر اليوم تنشر القصة كاملة وتطالب بتكريمه

الزميل الإعلامي جزاع النماصي يضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والإيثار وينقذ ثلاثة أطفال من حريق كاد يقضي عليهم برفحاء وعرعر اليوم تنشر القصة كاملة وتطالب بتكريمه

08-26-2012 04:51 PM
عرعر اليوم ـ عبدالعزيز الشمري :سجلت صفحات الشرف والمروءة والإيثار صباح أمس حادثة تضاف إلى سجل شباب هذا الوطن المعطاء في تضحياتهم وحب الخير والتي تميز بها عن كثيرا من الشعوب .

ففي محافظة رفحاء خط لنا الأستاذ القدير والإعلامي المميز الأستاذ / جزاع النماصي لوحة من لوحات الشرف والشجاعة والإقدام عندما ضحى بنفسه في سبيل إنقاذ أسرة كاملة من خلال انتشالها من بين السنة اللهب الحارقة والأبخرة السامة متناسيا حب الذات وراميا خوف الفطرة خلف ظهره في سبيل هدف سامي وعظيم.

الأستاذ النماصي روى تفاصيل الحادثة بعد أن ألحت عليه "عرعر اليوم " بنشر القصة المشرفة حيث قال : صحوت من نومي باكرا صباح أمس وتوجهت إلى عملي في إحدى المدارس شمال المحافظة في بداية عامنا الدراسي الجديد.

وأثناء قيادتي على طريق الذهاب لعملي تفاجأت بدخان يتصاعد من أحد المنازل المقابلة لبوابة الطوارى بمستشفى رفحاء العام .بعدها أوقفت السيارة لأرى ماذا يحدث ولأقدم المساعدة في حال طلبها وعند اقترابي من المنزل رأيت مجموعة من الشبان يحاولون إطفاء الحريق فانظممت إليهم في تقديم المساعدة ولكن ما لفت نظري هو وجود إحدى النساء بفناء المنزل وقد أنهكها البكاء والصمت يلفها من هول الصدمة فاقتربت منها لأسألها إن كانت تعلم بوجود أحد بالمنزل حينها صعقت من هول الصدمة عندما أخبرتني بان أطفالها لا زالوا في المنزل وعلمت أنها في حالة صدمه ولا تعلم كيف تتصرف ، وأثناء ذلك كان الدخان الكثيف يزداد ويحجب الرؤية عن المتواجدين ولكن وبشعور أنساني بحت عزمت على الدخول للبحث عن أطفال المرأة ثم توكلت على الله سبحانه وتعالى وقمت بتبليل شماغي ولفه على راسي وانفي ودخلت باب المنزل وسط ظلام دامس سببته الأدخنة الكثيفة .

وواصل الزميل النماصي حديثه أنه وأثناء بحثي والذي كان دون معرفة مسبقة لتفاصيل الطريق إلى الداخل أحسست أني أتعثر في أشياء لا اعلم ما هي حتى اضطررت للزحف لمعرفة طريقي ولا املك من الأدوات إلا جوالي والذي كان يوفر لي اضاءه لعدة سنتيمترات قليلة .
وبتوفيق من الله استطعت الدخول إلى احد الغرف حيث وجدت إحدى البنات (9 سنوات ) وهي متسمرة واقفة دون حراك من جراء الصدمة ولا تعلم ماذا تفعل فسارعت في سحبها والعودة إلى الخارج وإنقاذها ، بعدها سألت المرأة بالعدد المتبقي فأخبرتني أن ابنتيها بقيتا في الداخل ما اضطرني للعودة ثانية في مشوار البحث حتى وفقني الله بأن تعثرت على احداهن(7 سنوات) وقد كانت تغط في نومها ولم تعلم بما يجري فأخرجتها بعون الله وعاودت الرجوع لإنقاذ الطفلة الصغرى وفعلا كان توفيق الله معي حيث استطعت جلبها من سرير نومها وإنقاذها بعد أن كادت النيران تغتال جسدها الصغير .

وأوضح النماصي أن والدة البنات وبعد أن اطمأنت على فلذات أكبادها لم تتمالك نفسها من البكاء حتى تم إخلائها إلى منزل الجيران هي وأطفالها ، استمر ذلك حتى وصول فرقة الدفاع المدني واستلامهم مهام الإطفاء لأخرج من المنزل وقد تملكتني راحه نفسية جراء رؤيتي لم شمل أم بأطفالها الصغار ولله الحمد .

وفي ختام حديثه قال الزميل جزاع الناصي أنه يقدم شكره الجزيل للمجموعة الشباب التي حاولت بكل جهد إطفاء الحريق ومساعدة المرأة كما أكد أن احدهم حاول برفقة النماصي الدخول إلى المنزل لكنه فقد أثره بعد فترة من دخوله المنزل

وفي تأكيد للحادثة قال الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشمالية الرائد فهد الأسمر أن الحادث وقع صباح يوم أمس السبت وهو عباره عن احتراق غرفه بمنزل في حي المدينه واتضح أن الحريق عبارة عن عبث اطفال مؤكدا أن مشاركة المواطن جزاع النماصي كانت محل تقديرنا مؤكدا بأن المواطن هو رجل السلامه الاول ونقدم له الشكر الجزيل نظير حسه الوطني

عرعر اليوم بدورها تتقدم بتحية إجلال وتقدير لابننا واستأذنا القدير على ما قام به من عمل مشرف وبطولي نتشرف به نحن ويتشرف به كل منتمي لهذا البلد الكريم

كما تتقدم بدعوتها إلى مقام الوالد أمير الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله ابن عبدالعزيزبن مساعد ال سعود والى إدارة الدفاع المدني بمنطقة الشمالية لتكريم الأستاذ البطل /جزاع النماصي وذالك تشجيعا منهم وكما عهدناها عليهم لمثل هذه الأعمال الجليلة والشجاعة والتي نتشرف بها ونتباهى بها والله الموفق.

الجدير بالذكر أن الزميل جزاع النماصي يعمل محرر صحفي بجريدة المدينة وكذلك محرر متعاون للزميلة إخبارية رفحاء بالإضافة إلى صحيفة عرعر اليوم .

تعليقات 11


خدمات المحتوى


التعليقات
#34227 Saudi Arabia [مـــاجـــد]
08-26-2012 05:53 PM
كفووووو والله لازم تكافئونه وتسون له حفل والله يستاهل

[مـــاجـــد]

#34231 Saudi Arabia [أبـو مشـعـل]
08-26-2012 07:38 PM
يستاهل مكافأه

[أبـو مشـعـل]

#34235 Saudi Arabia [ابو الفوز]
08-26-2012 11:30 PM
الله يجزاه خير .

والله ونعم .

هذي المراجل ولعلي اكون من اول المهنئين له بالسلامة . ولأهل المنزل . الحمد لله على السلامة .

مسكينة الحرمة طلعت وخلت ورعانها . الله المستان .

[ابو الفوز]

#34239 Saudi Arabia [s[[]dc]
08-27-2012 12:45 AM
الناس للحين فيها خير الله يجزاك الف خيير

[s[[]dc]

#34240 Saudi Arabia [s[[]dc]
08-27-2012 12:47 AM
ونعم

[s[[]dc]

#34243 Saudi Arabia [ابو علي السويلمي]
08-27-2012 01:25 AM
الله يجزاه خير .

بالسلامة ولأهل المنزل الحمد لله على السلامة

يستاهل مكافاه

[ابو علي السويلمي]

#34246 Saudi Arabia [الرويلي]
08-27-2012 02:13 AM
والله انك شنب ذو العزيمه

[الرويلي]

#34252 [xgm]
08-27-2012 02:35 AM
يستاهل حافز

[xgm]

#34271 Saudi Arabia [القادم]
08-27-2012 12:45 PM
لانملك سوى الدعاء لهذا الشهم بظهر الغيب
فمن احيا نفسا كأنه احيا الناس جميعا ، فكيف بشخص كان سبباً بعد الله بإحياء ثلاثة أنفس.

[القادم]

#34273 Saudi Arabia [عايد سوادي العنزي]
08-27-2012 01:33 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وكثر الله من امثالك

[عايد سوادي العنزي]

#34288 [ملحوظة]
08-27-2012 05:18 PM
يستاهل التكريم

كثّر الله من امثالك

هذا هو المسلم هذا هو الإنسان هذا هو النماصي الشجاع

لم يكن فعله تصنّعاً

كان فعلاً رمز الشجاعة والتفاني

كلمة تكريم قليلة بحقه

يستحق اكثر من ذلك

حفظك الله من كل مكروه. ولك الأجر والثواب بإذن الله تعالى

[ملحوظة]

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى