03-25-2013 07:59 AM عرعر اليوم ـ فليح ملاك :طالب قاطنو إسكان الملك عبدالله لوالديه في رفحاء المسؤولين عن الإسكان بانتداب لجنة للوقوف على أهم احتياجاتهم، خاصة بعد توقف أعمال الأرصفة والسفلتة وإهمال محيط الوحدات السكنية للإسكان التنموي وانتشرت الحفريات شمالي الإسكان لتصبح مجمعا للقاذورات والأوساخ ومنبعا للحشرات والحيوانات الخطيرة؛ كالأفاعي والعقارب بالإضافة إلى افتقاد المجمع للإنارة الداخلية.ويشكو قاطنو الإسكان الذين يربو عددهم على 700، ويسكنون 102 منزل، من عدم توفر مدارس لخدمة الأبناء من البنين والبنات، ما يضطرهم إلى استئجار السيارات لتوصيلهم إلى المدارس البعيدة عن الإسكان ما يثقل كاهلهم، حيث يتطلب دفع 200 ريال للطالب الواحد شهريا نظير توصيله، لافتين إلى أن أغلب سائقي السيارات يعملون بطريقة غير نظامية ومخالفون لأنظمة العمل. وناشدوا الجهات المعنية بضرورة استحداث مدارس قريبة من الإسكان كإحدى الخدمات الأساسية التي تقدم للمواطنين بشكل عام، كما طالبوا بالقيام بأعمال الصيانة بشكل دوري ومكثف لأعمال الطرق وإكمال السفلتة والرصف والإنارة. ويشكو المواطنون من أنهم يصبحون ويمسون على الروائح الكريهة التي تنبعث من سوق الأغنام القريب من الحي، حيث تتسبب هذه الروائح في انتشار أمراض الحساسية والصدر والربو، خاصة عندما تهب الرياح من الجهة الشمالية -على حد قولهم- حيث تتحول المنازل إلى ملاجئ لتلك الروائح التي تؤثر صحيا ونفسيا على القاطنين فيها. ولم يخف عدد من المواطنين تذمرهم من ضعف الخدمات المقدمة من قبل شركات الاتصالات على اختلاف أنواعها، ويناشدون مسؤولو مؤسسة الملك عبدالله للإسكان التنموي لوالديه بانتداب لجنة لتقصي احتياجاتهم والوقوف على أرض الواقع والالتقاء بالمواطنين الذين يسكنون بها لمعرفة متطلباتهم. لافتين إلى أن القائمين على المؤسسة لم يقصروا يوما، كما أنهم لن يرتضوا ما وصلت إليه حال الإسكان وساكنيه. من جهته، أوضح مدير إدارة الإسكان التنموي برفحاء فيصل العنزي أن أعمال الأرصفة والدورات والمداخل التي لم يتم إكمال سفلتتها بمجمع إسكان الملك لوالديه متوقفة منذ أكثر من أربع سنوات رغم المخاطبات مع البلدية، إلا أننا لا نجد نتيجة رغم أن المجمع يعاني من مهاجمة العقارب والأفاعي خلال الصيف، ما يهدد سكان المجمع بالخطر نتيجة وجود حفرة كبيرة شمالي الإسكان، أصبحت بيئة خصبة لتجمع الحشرات بسبب عدم رشها بالمبيدات الحشرية، بالإضافة إلى افتقاد الإنارة الداخلية للمجمع، فيما ما زال الاحتياج إلى مدارس البنين والبنات يتزايد في ظل غياب وسائل المواصلات، لعجز أغلب المستفيدين من المجمع من المطلقات والأرامل والأيتام. 0 خدمات المحتوى | تقييم |