05-05-2013 07:19 PM عرعر اليوم ـ فليح ملاك :يتطلع أهالي قرية ابن سوقي في منطقة الحدود الشمالية إلى التمتع بالخدمات التي تجنبهم المعاناة كغيرهم من القرى، وتقيهم مشقة السفر إلى المناطق المجاورة لتلقي العلاج، وتفتقر القرية التي تقع على الطريق الدولي الحيوي الذي يربط بلاد الشام بدول الخليج العربي إلي أبسط الخدمات والمقومات في كافة النواحي، ويقطن القرية حوالي 1500 مواطن، وناشد عدد من الأهالي المسؤولين عبر (عكاظ) النظر في تطلعاتهم واحتياجاتهم من المشاريع والخدمات.وأوضح فايز الشمري أن القرية تعاني من حالة جفاف خدمي، فيما أبان حماد الشمري أن أقرب مركز دفاع مدني يقع في قرية ابن شريم وطلعة التمياط التي تبعد عنهم أكثر من 20 كم، مضيفاً أن هذه المسافة لا تسمح بتلافي أخطار الحرائق التي تلتهم الأخضر واليابس خلال مدة قصيرة، ما يعني أن مركز الدفاع المدني لن يكون قادراً على الوصول في وقت مناسب بسبب البعد النسبي لموقعه عن القرية، مضيفاً أن الحاجة إلى الدفاع المدني لا تقتصر فقط على حالات الحريق، لكنها تشمل كوارث وحوادث عديدة من بينها حالات هطول الأمطار، مبيناً أن بعد مركز الدفاع المدني يجعل بعض أهالي القرية يشعرون بالقلق من حدوث أي ضرر لعلمهم أن معالجته سريعاً غير متاحة. وأشار حماد الشمري إلى عدم وجود مخفر للشرطة في قرية ابن سوقي، من أجل المحافظة على الأمن ومباشرة أي قضية تحصل، مضيفاً أنهم ينتظرون بتفاؤل استحداث مركزين للشرطة والدفاع المدني بما يلبي الحاجة الماسة إليهما، مشيرين إلى ما تحظى به مناطق المملكة من دعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، واهتمام بتلمس كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وما تحظى به منطقة الحدود الشمالية من متابعة واهتمام صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير المنطقة، وحرصه على شمولية التنمية والتطور. من ناحيته أوضح المواطن فيصل الشمري غياب الخدمات الصحية حيث لا يوجد في القرية مركز صحي، مشيراً إلى وجود الكثير من الحالات المرضية التي تحتاج إلى مكان قريب للمراجعة، ومن بينها الذين يعانون أمراض القلب والسكر وغيرها، فضلاً عن الذين يحتاجون إلى عناية طبية دائمة؛ ما يضطرهم للذهاب إلى القرى والمدن المجاورة للعلاج. وناشد الشمري باسم الأهالي وزير الصحة بسرعة افتتاح مركز صحي في القرية يقدم الخدمات للمرضى ويريحهم من التنقل بينها وبين مراكز الخدمات الصحية المجاورة. كما أعرب عدد من سكان قرية ابن سوقي في حديثهم لـ(عكاظ) عن أملهم في أن تتوافق المباني المدرسية مع متطلبات العصر، بحيث تكون مناسبة من كافة النواحي حتى يتم خلق بيئة تعليمية وتربوية تساعد على النهوض بالعملية التعليمية في القرية. 0 خدمات المحتوى | تقييم |