05-07-2013 06:18 AM عرعر اليوم ـ ناصر خليف :لعل هاجس البنية التحتية ومدى قوة وصمود المباني أمام العواصف والمتغيرات الطبيعية التي تمر بها مدن عدة، تحول إلى خوف حقيقي ينتاب الجميع.ولعل مدينة عرعر شمال المملكة من أهم المدن التي ينطبق عليها هذا الهاجس، حيث نشأت على ضفاف أكبر الأودية في المملكة، وادي بدنة ووادي عرعر، ما ينذر بكارثة تحاكي كارثة جدة وتبوك على الرغم من وجود مشاريع سدود، قال عنها عدد من سكان المدينة إنها غير كافية لصد فيضان هذه الأودية إذا جرت، كما أنها تشكل هاجساً وخطراً كبيراً على الأهالي الذين قالوا إن الخطر تخطى المنازل ليطول عدداً من الدوائر الحكومية، حيث تقع أغلبها في مجاري السيول. عدد من الأهالي طالبوا المسؤولين بضرورة وضع الحلول الجذرية العاجلة قبل أن تحل كارثة أكبر – حسب قولهم- من كارثة جدة. الناجي الوحيد يروي قصته عبدالله العنزي، الناجي الوحيد في أسرته من كارثة سيلية عرعر التي وقعت عام 1399هـ، قال «شاهدت ما جرى لعرعر من هول السيول وما حدث لها من ضحايا غرق كارثية عام 1399هـ بسبب فيضان أحد أودية عرعر وإغراق أكثر من خمسين نفساً، عندما تجمعت مياه الوادي بسبب التقصير والتخطيط السيئ خلف مبنى مدرسة طلحة بن عبيدالله الحكومي الذي كان حاجزًا للسيل عن مجراه، حيث تحطم بقوة هائلة، وأغرق ما بعده من إنسان وحيوان، وجرفت حينها السيول 15 شخصاً من أسرتي وأنقذتني عناية الله». أما خضير العنزي فيقول: إذا جرت السيول في وادي عرعر ووادي بدنة بشكل غزير ومحتدم في وقت واحد فستكون النتيجة وخيمة، نظرًا للتدخل غير الموفق بالمعالجة لضيق مصب الواديين عرعر وبدنه، فالواديان يخترقان عرعر من الجنوب للشمال حيث التهم عرضهما العمران والأحياء السكنية كحي الروضة. وأضاف من الطبيعي جدًا أن احتدمت السيول فستعود لمجراها الطبيعي في الأحياء دون الاستئذان من أحد، وحينئذٍ ستكون عرعر في خطر حقيقي. إجراءات احترازية من جهته استغرب طلال عبدالله من أحد مشاريع الأمانة في هجرة ابن السعيد التي تبعد عن مدينة عرعر ثلاثين كيلومتراً كونها ردمية من تراب على شكل سد يفصل بين الوادي والهجرة، ولا ترتفع عن الأرض أقل من مترين مطالبا الأمانة أن تتحمل مسؤوليتها وتلزم الشركة المنفذة أو المقاول بوضع خرسانة بدل الردمية التي لن تقاوم مياه سيول الوادي. مبنى الأمانة آمن من جهه أخرى أوضح مدير العلاقات العامة في أمانة منطقة الحدود الشمالية محمد سبتي : أن مبنى الأمانة الجديد مرتفع عن الأرض ثلاثة أمتار، ما يعني أنه آمن من السيل، مشيرًا إلى أن الأمانة أخذت احترازاتها من جميع النواحي حفاظًا على التجمعات السكانية في هذه الأحياء. وأضاف لدينا مشاريع سدود أنجزت، وأخرى تم اعتماد إنشائها، ولا سيما في حي العزيزية تم مؤخرا ترسية مشروع حفر وتنفيذ قناة خرسانية بقيمة (25 مليون ريال) ويأتي هذا المشروع ليكون استمرارا للقناة التي تم تنفيذها لنقل مياه وادي عفيرا إلى وادي عرعر مباشرة دون المرور بحي العزيزية، وذلك لاستيعاب المياه المتدفقة والمتوقعة من هذا الوادي واعتماد هذا المشروع عبارة عن إنشاء قناة ترابية مبطنة بالخرسانة المسلحة موازية للقناة القائمة، وباتجاه الشمال الشرقي وصولاً إلى المصب الرئيس في وادي عرعر وبطول (2350م) وعرضه متفاوت من القاع بـ(14م) ومن الأعلى (30م) وبارتفاع (4 م) حسب المخططات التصميمية المعدة لذلك شاملا بذلك عبارات خرسانية صندوقية في نقاط العبور المخصصة للمشاه، وكذلك السيارات، إضافة إلى الحواجز الخرسانية والمعدنية المحاذية للقناة المخصصة لدواعي السلامة. 3 خدمات المحتوى التعليقات لا حول لله ولا قوة الا بالله هذا الفساد بعينه وعلمه توووه يبان حسبي الله عليهم ملاييين تصرف وماشفنا منها ولا شي غير ان المسلمين غرقوا وماتوا بالسيول الله يحفظكم من كل مكرووووووووه [عذبة الخبر] عرعر فعلاً موقعها على وادي من اكبر الوديان في الشمال وهو وادي عرعر حيث يصب فيه اكثر من سبع اودية بداية بما يسمى المعتدل قرب سكاك على التمريات والحنضليات وغيرها مثل الاقرع والغرابه لياما تاصل المدينة فيلتقي بوادي بدنة اللي هو بعد وادي لا يستهان به وكان قبل حوالي 30 سنة التخطيط المعماري غير جيد وقد يصل للضعيف ولكن الآن يجب فعلاً الإنتباه لهذه الاخطار ووضع خطط مستقبلية من ناحية بناء الجسور ومشروع تصريف مياه الامطار كي لا تتجدد فاجعة 1400 والمعروفة بسيلية عفيرا والله يحمي الجميع انه سميع مجيب [كلمة حق] هجوووووووووو يا اااهل عرعر والله لوتجي امطار غزيزة عليكم لكان اصبحتو طين لكن رحم الله اوسع [ووووادي عرعر الكبير] | تقييم |