لا تهتم ، للمدح والشتم !
من العجيب ان ترى كثيرًا من الناس يستأنس لمدح المجاملة وهو على علم انه مجاملة ، ويغضب للشتم في وجهة أو من خلفة، هذا يوضح لنا مدى حب النفس واتباع شهواتها يفعل مايشتهي ويغضب من الذم ويفرح للمجاملة ،
وصلنا لمرحلة أن نهتم لتقيّيم الناس لنا ونجهل قيمة أنفسنا
أين وقفات التفكر بين المرء وعقلة ! هل اصبحنا رهينة في يد الشيطان الذي يسعى بقرينة إلى شهوات النفس ويسد في وجهة طريق الهداية، نحن في الدنيا [ محطة العبور* وليس للاستقرار والسرور ] ، على الإنسان ان يعرف قيمة نفسة ويعمل خالصًا لوجة تعالى لان بهذا الشيء تكون اعطيت الشيء اللازم للغاية التي انخلقت لأجلها ،
لاتجعل مدح وذم فلان لك يثير الفرح أو الغضب ، لأنك تعرف قيمة نفسك وأحق من الناس بالحكم على ذاتك ، لاتخلق لنفسك متاهات تلتطم فيها كلمة هذا وهذا وتكون نهايتك مزيفة بالكذب والبهتان وتنصدم في اعمال وحقوق ربانية اضعتها ،
نحن مخلوقين لأجل هدف ولكن الكثير أضاع الهدف وتسلل لدرب الذنوب والمعاصي ،
علينا التركيز للهدف الذي خُلقنا لأجلة وهي عبادة الله ، وأن نعمل جاهدين مخلصين سرًا وعلانية فإذا أرضيت الله ، لا يهمك مدح وذم فلان .
{ لا إله إلا انت سُبحانك إني كنت من الظالمين }
محمد الشامان
|